كرم مدير جامعة جازان، الدكتور محمد بن علي آل هيازع، الطالب الشاعر "إياد حكمي"، بعد فوزه بجائزة شاعر شباب عكاظ. وقال آل هيازع في الحفل الذي أقيم أول من أمس بحضور وكلاء الجامعة وعدد من طلاب وأصدقاء "حكمي": "كم أنا فخور بهذا التتويج الذي حصده ابن الجامعة المبدع إياد حكمي بفوزه في مسابقة سوق عكاظ ومهرجانها، الذي يعد واحداً من أهم الملتقيات في الساحة الثقافية محلياً وعربياً".
وأشار آل هيازع إلى أن الجامعة ستواصل دعمها وتحفيزها وتسخير كافة إمكاناتها لكل المبدعين والموهوبين من طلاب وطالبات الجامعة، مضيفاً "من واجبنا أن نحتفي بكل المبدعين ونكرمهم كما نحتفي في هذا اليوم بإياد الذي لفت بموهبته الأنظار قبل فوزه بالجائزة، حينما كان يعتلي منبر الجامعة في أهم فعالياتها شاعراً نال الكثير من الإعجاب والتقدير".
من جانبه عبر الشاعر إياد حكمي عن بالغ شكره وتقديره لجامعة جازان، مضيفاً: "لم أستغرب هذا التكريم؛ فقد كرمتني الجامعة بأن أتاحت لي الفرصة أكثر من مرة بالمشاركة والوقوف على منبرها المهيب رغم صغر سني في مناسبات يتمنى كبار الأدباء المشاركة فيها".
وأشار إلى أنه حقق الحضور الأوسع في المجتمع بكل أطيافه من خلال الجامعة وفعالياتها.
وقال حكمي: "يا له من دعم لا أملك معه سوى تسطير أغلى معاني العرفان والشكر لجامعتي المتألقة ومديرها المتفاني، الذي كان يزرع فينا حب العمل والجد والكفاح لنقطف كل تميز ونجاح بروح الفريق الواحد".
ومن جانبه، قال عميد شؤون الطلاب، الدكتور محمد حبيبي: "أظن أن الجامعة وهي تكرم موهبة شعرية بحجم موهبة إياد وهو بهذا السن، إنما تكتسي التكريم من خلال وجوده، وأمثاله من الموهوبين. وسيكون قصور كبير، لو أن هذه الموهبة تخرجت من الجامعة دون التفاتة تكريم تقديرا وتشجيعاً لها".
وأضاف: "لعل هذا الفعل يكرس الدور المعنوي الكبير الذي ينبغي أن ينهض به صرح علمي وجد نفسه مزروعاً في منطقة تعج بالأصوات الأدبية الكثيرة، إلى جانب أمنياتنا بأن يصبح هذا الفعل حافزاً لكل الجامعات في أن تلتفت للمواهب المختلفة، وتقدرها كما ينبغي، لتكتسب هذه الأصوات حضورها في مجتمعها، من خلال بوابة اعتراف الجامعة بقيمة قدراتها".