أكدت اللجنة المشكلة للتحقيق في وفاة المريضة "مجدى سعد شايع" وطفلتها في مستشفى النساء والولادة بخميس مشيط ، حدوث إهمال وقصور من الفريق الطبي للنساء والولادة الذي تعامل معها، وأحالت القضية للهيئة الصحية الطبية للبت فيها، مع استمرار حظر سفر أعضاء الفريق. وأوضح الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير، سعيد بن عبدالله النقير، أن اللجنة المشكّلة للتحقيق في وفاة المريضة وطفلتها، والمكونة من استشاري نساء وولادة واستشاري أطفال حديثي ولادة، واستشاري عناية مركزة، واستشاري تخدير، وموجه فني من إدارة المستشفيات، وعضو من إدارة المتابعة، قد أنهت أعمالها بعدما درست ملف المريضة وحققت مع كل من تعامل مع الحالة من أطباء النساء والولادة وأطباء الأطفال والتمريض في غرفة الولادة، ومع طبيب الباطنية وطبيب التخدير. وقال إنه "بعد التحقيق اتّضح للجنة أن الفريق الطبي للنساء والولادة الذين تعاملوا مع الحالة كان تعاملهم لا يتفق مع الأصول والقواعد الطبية، وكان هناك إهمالٌ وقصورٌ في التعامل مع الحالة، وعليه ترى اللجنة إحالة كامل القضية للهيئة الصحية الشرعية؛ للبت فيها، كونها جهة الاختصاص، مع استمرار حظر السفر على جميع فريق النساء والولادة الذين تعاملوا مع الحالة". وبيّن النقير أن اللجنة رأت أيضاً أن تعامل فريق الأطفال من أطباء وتمريض بالمستشفى مع الحالة كان يتفق مع الأصول والقواعد الطبية، وترى رفع حظر السفر عنهم، ما لم يكن سفرهم محظوراً في قضايا أخرى. واختتم النقير تصريحه بأن صحة عسير تؤكد أنها اتخذت كل الإجراءات المطلوبة وفق معايير الصدق والشفافية والشعور بالمسؤولية لمعالجة القضية.