في تجاوب مع ما نشرته "سبق" حول وضع طفل المجاردة "عواض صليح الشهري" الذي يعاني فطريات بكامل فكيه العلوي والسفلي، وجّه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير، إبراهيم بن سليمان الحفظي، بسرعة تحويله الطفل الذي يرقد حالياً بمستشفى العام بالمجاردة، إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض. وكشف الناطق الإعلامي بصحة عسير، سعيد بن عبدالله النقير، أن الطفل "عواض" يبلغ من العمر نحو سنتين، ويعاني مرض نقص مناعة غير معروف، وتنوم على فترات مختلفة في مستشفى المجاردة، وبعرض موضوعه على مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، وجّه بتحويله إلى مستشفى عسير، وتشكيل لجنة طبية لمعاينة حالته. وأوضح أنه نظراً لكون الحالة صعبة، وتحتاج إلى مركز طبي متقدم، فقد وجّه الحفظي بسرعة تحويله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وتم مخاطبة المستشفى التخصصي وتحديد موعد للمريض يوم الثلاثاء القادم 2 / 11 /1433ه. وأضاف النقير أن لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة عسير اهتمت بوضع أسرة المريض، واتّصل أمين عام اللجنة تركي السرحاني بجد المريض، وعرض عليه خدمات اللجنة، واستعدت اللجنة بتأمين السكن للمريض ومرافقيه في الرياض في حال حاجتهم إلى ذلك أثناء علاجه بمستشفى الملك فيصل التخصصي. وأشار إلى أن رئيس اللجنة ونائبه سيزوران أسرة المريض بالمجاردة، ويتفقدان حال الأسرة، ويقدمان المساعدات العينية والمالية لهم في حالة حاجتهم إلى ذلك. ويعاني الطفل "عواض صليح الشهري" مرضاً جلدياً غامضاً بات يفتك بجسده الغض الطري، حيث إنه منذ ولادته لم ينم إلا ساعات قليلة، وهو حبيس أسرّة مستشفى المجاردة؛ مما خلق حالة اكتئاب لدى والدته؛ لكثرة بكائه ونحيبه من جراء الألم.