ما زال أكثر من 1500 عامل نظافة في مدينة تبوك ممتنعين عن العمل, ورافضين الخروج من مساكنهم, احتجاجاً على عدم تسلم رواتبهم منذ أكثر من عام, وفشلت جميع الجهود التي بذلت لإثناء العمال عن رفضهم العمل, في الوقت الذي تكدست أكوام القمامة في الأحياء والميادين والشوارع, وامتلأت عن آخرها بالمخلفات, مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة, حتى أمام أبواب المساجد. وعلمت "سبق" أن بعض المسؤولين استطاعوا إثناء عدد من عمال النظافة عن امتناعهم عن العمل, ليعهدوا إليهم تنظيف الأحياء التي يقطن بها كبار المسؤولين في تبوك. وترجح المصادر إصرار عمال النظافة على عدم العمل, إلا بعد استلام مستحقاتهم كافة, ولم يعرف بعد موقف الشركة المتعهدة لنظافة تبوك وردها على رفض العمال العمل, مطالبين بصرف الرواتب وترحيلهم من البلاد. وكانت "سبق" انفردت بنشر تفاصيل امتناع ال1500عامل نظافة "معظمهم من جنوب شرق آسيا" عن العمل في تبوك, والتزامهم مساكنهم, ورفضهم أي وساطات إلا بعد استلام مستحقاتهم كافة.