نقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن مصادر بمكتب النائب العام الليبي بطرابلس، مساء أمس الإثنين، أن عبد الله السنوسي آخر رئيس للمخابرات الليبية في عهد القذافي، قد اعترف بقتل منصور رشيد الكيخيا المعارض الليبي السابق، موضحاً أنه تم قتله ودفنه بحديقة في إحدى الفيلات بالعاصمة الليبية طرابلس. وكان الكيخيا قد انشق عن نظام القذافي ولجأ إلى مصر في تسعينيات القرن الماضي، وتم اختطافه من قبل الأجهزة الأمنية للقذافي من مصر إلى ليبيا في أكتوبر 1993، ولم يظهر بعدها. وأضافت المصادر للوكالة أنه تم الاتصال بأقرباء منصور الكيخيا بمدينة بنغازي لأخذ عيّنة من الحمض النووي "دي إن أيه"، للتأكد من رواية عبد الله السنوسي خلال التحقيقات التي تتم معه حالياً من قِبل السلطات الليبية المختصّة. جديرٌ بالذكر أن عبد الله السنوسي يعتبر الصندوق الأسود للقذافي وعهده، ومن المنتظر أن تكشف الأيام القادمة عن مزيدٍ من التفاصيل حول عهد القذافي والجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الليبي.