انتخب المعارض حسن شيخ محمد اليوم الاثنين رئيساً جديداً للصومال من قبل البرلمان الجديد لولاية مدتها أربعة أعوام، وهو ما ينهي العملية الانتقالية السياسية التي بدأت في عام 2004 بدعم من الأممالمتحدة. وتفوق شيخ محمد الذي أسس العام الماضي حزب السلام والتنمية في عملية التصويت الأخيرة على الرئيس الحالي شيخ شريف شيخ أحمد الذي كان يعد الأوفر حظاً. وحصل المعارض على 190 صوتاً مقابل 79 لشيخ أحمد الذي كان يترأس حتى الآن الحكومة الانتقالية الصومالية منذ عام 2009. وأثار تفوق شيخ محمد الدهشة في جولة التصويت الثالثة والحاسمة حيث إن الخبراء لم يتوقعوا إمكانية فوزه. وجرت عملية التصويت التي شارك فيها 271 برلمانياً في أكاديمية للشرطة بمقديشيو وسط إجراءات أمنية مشددة. وتتقدم قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال بالتنسيق مع الجيش الصومالي ونظيره الإثيوبي والميليشيات الموالية للحكومة في الوقت الراهن نحو مدينة كسيمايو الجنوبية معقل عناصر جماعة (الشباب) المتشددة.