ثمّن مجلس إدارة رابطة دوري المحترفين السعودي الخطوات التطويرية للأمير نواف بن فيصل بن فهد، والتغييرات التي شملت العديد من المراكز القيادية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية والدماء الشابة التي تم ضخّها في الهياكل الإدارية أو ابتعاثها للخارج للتزود بالعلم المتخصص والعودة بإذن الله لخدمة الوطن من خلال منصة الرياضة، كما تؤكد الرابطة عميق شكرها وامتنانها للقيادات السابقة التي تعاونت مع الرابطة في العديد من المجالات التنظيمية وخصوصاً الدكتور صالح أحمد بن ناصر وعبدالله بن محمد العذل ومنصور بن عبدالعزيز الخضيري وسعود بن علي العبدالعزيز، ونتمنى لهم التوفيق في وجهتهم المقبلة.. جاء ذلك في اجتماع الرابطة الذي عُقد بمدينة جدة مساء يوم السبت 21 شوال 1433ه الموافق 8 سبتمبر 2012م بحضور أعضاء مجلس إدارة الرابطة وتم من خلاله اتخاذ عدة قرارات ومن ضمنها: أقرت لجنة التسويق برئاسة خالد عبدالغفار وعضوية: 1- عبدالعزيز الدوسري 2- فهد المطوع 3- سعد العفالق 4- بدر الشمري لاستكمال مراجعة العقود الحالية للرابطة ودراسة أفضل الآليات لتطويرها في المرحلة القادمة، والبدء في إعداد كراسة الشروط للحقوق التجارية لمنتجات الأندية، حيث سينتهي العقد الحالي بنهاية موسم 2012م/ 2013م. ويأتي ذلك رغبةً من الرابطة في التفكير المبكر في مستقبل المشروعات التسويقية والاستثمارية لضمان أفضل العوائد المالية للأندية مما يضمن تطور كرة القدم بإذن الله. كما تمت الموافقة على مقترح خالد المعمر بوضع الخطوط العريضة لجدولة مسابقة الدوري لثلاثة مواسم قادمة، وتم تكليف لجنة مكونة من: 1- خالد المعمر 2- فهد المدلج 3- أحمد الخميس للتنسيق مع لجنة المسابقات بالاتحاد، كذلك سيتم التنسيق والمناقشة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم وإدارة شؤون المنتخبات حيال آلية استدعاء لاعبي الأندية للمنتخب من حيث المدة وأهمية المشاركة، وتطبيق أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي بهذا الخصوص ابتداءً من الموسم القادم، كما ستقوم الرابطة بناءً على طلب الأندية بالتنسيق مع القيادة الرياضية بتوجيه خطاب إلى مقام وزارة الثقافة والإعلام بصفتها الجهة الحاصلة على الحقوق للمطالبة بالمسارعة في تسليم الدفعات المالية المستحقة من عوائد حقوق النقل التلفزيوني، حيث ينص العقد على تسليم دفعة 20 % قبل بدء الدوري بشهرين والسبت الماضي كان موعد الدفعة الثانية 40 % مما يعني تأخر تسليم 60 % من مستحقات الأندية والتي تبلغ 90 مليون ريال تحتاج إليها الأندية لتسيير أمورها المالية، حيث تم رسم الميزانيات على أساس العقد الذي لم يتم الوفاء ببنوده. كما تم اعتماد تشكيل لجنة إدارة ومراقبة المباريات برئاسة المهندس سلمان النمشان وستضم في عضويتها عدداً كبيراً من شباب الوطن الذين سيتم ترشيحهم من قِبل الأندية من مختلف مناطق المملكة لتدريبهم في الداخل، وبعد ذلك يتم ابتعاث المميزين منهم للتدريب خارجياً في الاتحادين الدولي والآسيوي. كما اقترح فهد المطوع- إنشاء مبنى خاص بالرابطة من ميزانيتها والرفع بذلك لمقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بطلب تخصيص أرض مناسبة في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي ووافق المجلس على ذلك. كما أكد محيي الدين ناظر- مسؤول ملف متطلبات الاتحاد الآسيوي أهمية وضرورة استكمال الأندية التي لم تتجاوب في توفير المتطلبات المرسلة إليها منذ فترة طويلة، الأمر الذي سيؤثر سلباً على تقييم الاتحاد الآسيوي لدوري زين وبالتالي يقلل من فرص الأندية السعودية في الحصول على أربعة مقاعد في دوري أبطال آسيا، علماً بأن الأندية التي لم تتجاوب حتى الآن هي "الفتح، هجر، نجران، التعاون، الشعلة". كما قدمت الرابطة اللوائح الخاصة بنظام الحوكمة والهيكل التنظيمي للرابطة، والصلاحيات المالية للقيادات الإدارية في الرابطة ومجلس إدارتها. كما تم اختيار علي حمدان- أمين سر مجلس إدارة الرابطة.