ناشد 80 موظفاً يعملون في حملة مكافحة حمى الضنك التي تنفذها الشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة التدخل الفوري لإنهاء معاناتهم في تأخر الرواتب لشهري شعبان ورمضان . وقال عدد منهم ل"سبق" إنهم كانوا يتوقعون أن يتم صرف الراتبين يوم الخميس الماضي أسوة بباقي موظفي الدولة, لكنهم تفاجؤوا بعدم تحويلهما للحسابات البنكية، مبدين خشيتهم من انتهاء الدوام الحكومي للإدارات يوم الرابع والعشرين من رمضان الجاري دون صرف الراتبين المتأخرين، مؤكدين أن أوضاعهم ازدادت سوءاً وتأزماً مع دخول شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه المصروفات اليومية، خصوصاً من قبل أرباب الأسر. وبينوا أنهم يعملون في الحملة منذ عدة أشهر ولا توجد هناك أي زيادة أو بدلات أو إجازات مرضية أو سنوية، كما أن الاستئذان ممنوع ويتم الحسم على الشخص في حالة الغياب أو التأخير, وأنهم ساهموا في مساعدة الشؤون الصحية في مكةالمكرمة على تنفيذ حملة مكافحة الضنك وإتمام عملية الرش والكشف في خزانات المنازل وإحصاء عددها وأخذ أقراص المعالجة ووضعها في الخزان، بالإضافة إلى أن أعمالهم تتجاوز ثماني ساعات في اليوم الواحد دون أي مقابل. وقمنا بعرض شكوى الموظفين على مصدر في مديرية الشؤون الصحية بمكةالمكرمة فأوضح أنه تم اعتماد مخصصات موظفي الحملة الوطنية لمكافحة حمى الضنك التابعين لوزارة الصحة متوقعاً تسلم جميع الموظفين رواتبهم المتأخرة خلال الأيام المقبلة قبل انتهاء شهر رمضان .