لا يزال طريق قرى الحليفة "20 كم شمال القنفذة" مغلقاً أمام المواطنين؛ بسبب زحف الكثبان الرملية، التي طمرته بالكامل قبل نحو شهر ونصف الشهر؛ ما أبقاه خارج الخدمة منذ تلك الفترة. ولم تتحرك البلدية لإزاحة الكثبان الرملية وفتح الطريق أمام سالكيه من سكان تلك القرى، وهو الطريق الوحيد الذي يربطهم بالمحافظة التي يذهبون لها بشكل يومي لقضاء مستلزماتهم. وقد تسبَّب إغلاق الطريق في عزل سكان قرى الحليفة عن أغلب مصالحهم وعن مراجعة المستشفى العام بالمحافظة لعلاج مرضاهم؛ لأن الطريق لا تعبره سوى السيارات ذات الدفع الرباعي. وألقى عدد من المواطنين باللوم على البلدية، وحمَّلوها مسؤولية إبقاء الطريق مغلقاً كل تلك الفترة، بل اتهمها البعض بالتقاعس عن فتح الطريق. وقال رئيس بلدية مركز المظيلف، التي يقع في نطاقها ذلك الطريق، المهندس عماد الصبحي ل"سبق": "البلدية لا تتوانى عن تقديم الخدمة للمواطن، ومن أهمها فتح وتعبيد الطرق". وأضاف: "تعمل معدات البلدية على مدار 24 ساعة؛ لفتح طرق المركز التي تُغلَق بشكل يومي؛ بسبب زحف الكثبان الرملية نتيجة للعواصف الترابية، التي تعانيها جميع طرق المحافظة هذه الأيام، ومنها طريق الحليفة الذي هو من أكثر الطرق تعرضاً للإغلاق؛ بسبب وقوعه بمنطقة رملية". ونفى الصبحي في الوقت نفسه أي قصور أو تهاون من قِبل البلدية في مباشرة فتح ذلك الطريق أمام عابريه متى ما استدعت الحاجة لذلك، مضيفاً بأن معدات البلدية ستتجه اليوم لصيانة الطريق ذاته.