على طريقته الخاصة ناشد مواطن من أهالي بلدة "القرائن" 100 كم شمال غرب بريدة وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين إيصال التيار الكهربائي لمنازلهم التي ما زالت تعيش على "مواطير" يتم من خلالها إشعال الضوء . وكشف الشاعر عائض بن ملهي الصبيحي الحربي أنهم أمضوا عشرة أعوام يطالبون بإيصال الكهرباء غير أن الوزارة لها رأي آخر وهو الرفض. وقال إنه عبّر عن مشاعره هذه المرة بقصيدة "لو معاليكم لقى منزله دافي" علها تتسلل إلى مشاعر الوزير وتنير ظلمة القرية. وجاءت أبيات القصيدة كالآتي:
يا وزير الكهرباء نوركم طافي والسبب من شركتكم وريسها ما تقل تدعم بميات الالافي والبلاء ما حولها ما ينافسها والدعم والفعل ما هو بمتكافي دققو في شركتكم ومجلسها حقكم من يمنا ما به اجحافي والحقوق اللي لنا ليه تبخسها انقطاعات تجي دايم أردافي والاوادم حامي القيظ حامسها خدمة في بعض الأحيان تنعافي تدمل اكبود الأوادم وتعمسها أما أنا ليه مع الوضع ميقافي قصة من سمعها ما تنومسها فوق عشر سنين وأنا القدم حافي ما وصل كهرب وأنا الريق ميبسها لا رفعت معاملة بالتلقرافي جابها قل السنع لي منكسها ما تجي مكتب معاليك يكافي نجهل أسباب القضية وعاكسها ما دري هو لفها عنك لفافي أو معاليكم نسي ماتدارسها ولو معاليكم لقى منزله دافي قوم الدنيا ولاعاد جلسها ما شحدنا الكهربا واحد هافي حقنا من دونه الريق نيبسها عهد عبدالله ذرى كل خوافي ما تعودنا الشحادة نمارسها أبسط احقوقي وأنا مواطن وافي للوطن جملة اجهودي مكرسها افتديه بكل ما ملك ولا خافي ديرة ربي على الشرع مأسسها كان جاء للشمغ يوم تحذافي نقتلع روس العدى من متارسها دامنا في حكم من حكمهم ظافي الحرار اللي جزيلة فرايسها تحت راية من تعلى بمشرافي حاكم باله عن الشعب ما يسهى للوزير يوفر المال ويكافي لجل حاجات الضعيف ايتلمسها