هون وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم السبت من شأن تكهنات بأن إسرائيل وحلفاء تقودهم الولاياتالمتحدة يشنون حرباً سرية على إيران، وقال إن العقوبات والتهديد بتوجيه ضربات عسكرية ما زالا السبيل لكبح برنامجها النووي. وكان باراك يرد على سؤال في مقابلة بشأن ما إذا كان التفجيران اللذان وقعا الشهر الماضي في إيران يظهران أن "الحرب قد بدأت بالفعل" باستخدام التخريب. وأبلغ باراك القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي: "لا أعتقد ذلك.. أعتقد أن الرد على سؤالك هو النفي". ولم يؤكد باراك أو ينف أن إسرائيل والقوى الغربية تحاول تأخير أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران من خلال عمليات التخريب. لكن تصريحاته تنطوي على شكوك بشأن مدى فاعلية مثل هذه الأساليب على المدى البعيد. وقال: "ليس لدي ما أقوله بشأن الأعمال في حد ذاتها. كل ما يمكن أن أقوله هو إذا قارنت بين الوضع قبل ثماني سنوات أو أربع سنوات والوضع اليوم ستجد أن الإيرانيين اقتربوا كثيراً من امتلاك قدرة نووية". ومضى يقول: "لذلك يتعين تشديد العقوبات وأن تكون سريعة وصارمة.. إضافة إلى ذلك فإن الجميع يقولون إنه يجب عدم استبعاد أي خيار من على الطاولة"، مستخدماً عبارة تفضل إسرائيل والولاياتالمتحدة استخدامها لإظهار أنهما يعتبران الضربات الجوية ضد المواقع النووية الإيرانية الخيار الأخير. وقال باراك إن إسرائيل والولاياتالمتحدة تنسقان بشكل وثيق مواقفهما من إيران التي تنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتوعدت بالانتقام من أي هجوم استباقي. لكن باراك قال إن لإسرائيل السيادة والمسؤولية المطلقة عن أمنها وهي تصريحات فسرت في السابق على نطاق واسع على أنها تهديد بشن هجوم من جانب واحد ضد إيران إذا خلص الإسرائيليون إلى أن الجهود الدبلوماسية وصلت إلى طريق مسدود. وعانى الإيرانيون من فيروسات استهدفت أجهزة الكمبيوتر بالأنظمة الصناعية. كما قتل أو اختفى بضعة علماء نوويين على مدى سنوات فيما تقول طهران إنها عمليات سرية من جانب إسرائيل أو الولاياتالمتحدة.