أُصيب مُقيم سوداني في يده، بعد اصطدام مركبته وجهاً لوجه بمركبة مواطن سعودي بمدخل القرشيات شمال محافظة الطائف. وتشير التفاصيل إلي أن مركبة "وانيت" يقودها مُقيم سوداني، كانت قادمة من موقع سباق الهجن اصطدمت وجهاً لوجه مع مركبة من نوع كامري "ليموزين" يقودها مواطن قادمة من تربة باتجاه الطائف، نتج عن التصادم إصابة المُقيم السوداني في يده، بخلاف ما تعرّضت له المركبتان من تلفيات. ويؤكد الأهالي أن مدخل القرشيات يُشكل مصيدة خطرة للمركبات، التي تسلك الطريق، حيث شهد خلال فترة الصيف وحدها ما يزيد على 100 حادث مروري خلف عديداً من الإصابات والضحايا. وجدّد أهالي المنطقة مطالباتهم للمسؤولين بمحافظة الطائف ووزارة النقل، بالتدخل السريع وتشكيل لجنة لدراسة وضع الطريق ومدخل القرشيات والبحث عن حلول للحوادث، التي تقع على مدار الساعة. وكان مواطن إماراتي قد زار المنطقة أكثر من مرة وشاهد ما بها من حوادث فقرر التبرع بمبلغ 4 آلاف ريال لإنشاء مطبات صناعية تُجبر السيارات على التهدئة وتحد من الحوادث المميتة، مُطالباً الأهالي تحديد أي شركة لعمل تلك المطبات على أن يتحمل التكاليف كافة. كما قام مواطن قطري يُدعى "علي بن زيد المري" من الزائرين لموقع سباق الهجن، بالتكفل بمُعالجة الموقع حفاظاً على الأرواح. ويُشكل مدخل القرشيات شمال الطائف هاجساً مخيفا لأهالي تلك المنطقة، من حيث عدد الحوادث التي وقعت في المدخل وكذلك عدم وجود لوحات إرشادية تفيد بوجود مدخل، علاوة على عدم وجود تمهيدة للدخول على الشارع العام "شارع تربة – حضن". ويؤكد أهالي المنطقة أن المدخل يعتبر طريقاً فرعياً يخرج على طريق عام وسريع، وهذا ما يتسبّب في وقوع حوادث كثيرة عند ملتقى الشارع الفرعي، الذي يُمثل مدخل القرشيات والشارع العام طريق تربة - حضن، حيث لا تتوافر مطبات صناعية لتهدئة القادمين من الشرق بطريق تربة العام باتجاه كوبري عشيرة، فضلاً عن عدم وجود لوحات إرشادية تفيد بوجود مدخل. وحمّل الأهالي إدارة النقل في الطائف المسئولية كاملة عن الحوادث التي وقعت في مدخل القرشيات بسبب عدم وجود صيانة ولا لوحات إرشادية أو أي إشارات تحذيرية.