وسط تفشي الشائعات يحذر المحامي المتخصص في الجرائم الإلكترونية ماجد قاروب من خطورة التهاون مع الشائعات، معتبرا أن الحل يكمن في زيادة الجرعات القانونية التوعوية للمجتمع. ورأى قاروب خلال حديثه إلى «عكاظ» أن وجود قصور من قبل الوزارات ذات العلاقة في تعريف وتوعية عامة الناس بالقوانين المتعلقة بنظام العقوبات أدى إلى التعامل السلبي مع مضامين القانون المتعلق بنشر الشائعات. وحمل وزارة الثقافة والإعلام دوراً أساسياً في عملية التوعية، مستنداً إلى دورها المتمثل في التعريف بالقرارات وإيضاحها للمجتمع، «فضلا عن دور الجامعات والمدارس التي تحتضن الملايين من الطلاب والطالبات بإرسال الرسائل المباشرة لهم».