ناقش المجلس البلدي بجازان، مشروع دراسة البنية التحتية لضاحية الملك عبدالله، وقال رئيس المجلس أحمد أبو شملة حكمي إن الدراسة تسببت في غضب أهالي المنطقة لكثرة الدراسات من قبل أمانة المنطقة والمجلس البلدي دون وجود بوادر في إنهاء معضلة تلك الأراضي وتسليمها لمستحقيها, موضحين أن تأخير توزيع منح الضاحية والمنح الأخرى من أمانة منطقة جازان والبلديات التابعة لها تسبب في إعاقة التنمية العقارية، بعد أن تسبب صك ملكية أرض شاسعة المساحة يعود إلى أحد المواطنين من خارج المنطقة إلى إيقاف توزيع 40 ألف منحة سكنية لأصحاب الدخل المحدود من أهالي جازان. وفي تصريح ل «عكاظ» حول فشل أمانة منطقة جازان في توزيع المنح السكنية في الضاحية طيلة السنوات الماضية، قال المتحدث الإعلامي باسم أمانة منطقة جازان يحيى حكمي: هناك جزء من الضاحية تم توزيعه مسبقا، إلا أنه حدث اعتراض على المخطط من قبل أحد المواطنين لوجود صك تملك له، وتم اختزال الجزء المعترض عليه وجار حاليا إكمال إجراءات الجزء الذي يقع خارج الاعتراض، وتم إحالتهم إلى كتابة العدل للإفراغ، أما الجزء الآخر بانتظار تجهيز مخطط بديل للمواطنين الذين تقع قطعهم داخل صك المواطن المعترض. وأضاف: سلمت الأمانة وزارة الإسكان عدة مخططات بالضاحية بعد صدور الأمر السامي بتوقف الأمانات والبلديات عن توزيع المنح السكنية وتسليم ما لديها من مخططات لوزارة الإسكان.