استعانت الأجهزة الأمنية في تركيا بالكاميرات المنصوبة في السوق المصري في إسطنبول، في محاولة لفك لغز اختفاء المواطن أحمد الشيخ الذي كان برفقة أسرته المكونة من خمسة أفراد. أسرة الشيخ المفقود منذ الأربعاء الماضي تلقت اتصالا أمس من القنصل العام في إسطنبول محمد العتيبي لإطلاعها على آخر المستجدات وسير القضية مع الأجهزة الأمنية. وأوضح علي الشيخ «نجل المفقود»، أن القنصل العام بإسطنبول يتابع بنفسه القضية مع مختلف الأجهزة الرسمية التركية، لافتا إلى أن القنصلية بتوجيه من السفارة في أنقرة سخرت جميع الإمكانات لتسريع عملية إيجاد والده المفقود بمنطقة أمينينو تحديداً «بالقرب من السوق المصري» ونقل علي الشيخ عن القنصل العام قوله، إن الجهات الأمنية بصدد مراجعة كافة الكاميرات المنصوبة بموقع الاختفاء، مرجعا عملية التأخير كون أمس الأحد عطلة رسمية. وقال القنصل العام - حسب نجل المفقود - إن القنصلية لن تتوانى لحظة في القيام بواجبها تجاه المواطن السعودي، حيث تعمل على الأطراف كافة لمحاولة فك لغز الاختفاء في أقرب فرصة، الأمر الذي تمثل في توكيل محامية لمتابعة القضية مع جميع الجهات الرسمية في تركيا. واعتبر علي الشيخ تواصل القنصلية المستمر مع الأسرة دلالة واضحة على الحرص الشديد لمتابعة القضية، مشيرا إلى أن مثل هذه الجهود ليست مستغربة على سفارات خادم الحرمين الشريفين في مختلف أنحاء العالم، موضحا أن والده كان مع الأسرة وقت الاختفاء، إذ فوجئت الأسرة المكونة من أربعة أشخاص (رجل وثلاث إناث) حينما كانت تتجول في المركز التجاري باختفاء الوالد في لمحة بصر.