في البدء.. ليس مشكلة أن نختلف ففي اعتقادي أن الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية لكن أن يتحول الاختلاف إلى صراخ فهنا المشكلة ! فثمة تعريف للصراخ راق لي يقول إن البراميل الفارغة هي من يحدث الضجيج ويا كثر البراميل الفارغة التي تواجهنا وما زلنا صامدين ! ولأنني أحب أن أكون متسامحاً مع الجميع وأولهم حادي العيس فمن حقي على الجميع أن يقبلوا تسامحي برحابة صدر ! فمثلاً في مقال الأمس عتبت على المبالغين من الاتحاديين وقلت بعبارات متسامحة ومتصالحة لماذا كل هذا الفرح والمحصلة نقطة من الأهلي إني أراكم تقزمون الاتحاد فثارت ثائرة بعضهم فقلت عذراً لم تفهموني رغم أنني أكتب من اليمين لليسار وليس العكس ! الاتحاد كبير وفي نظري سيظل كذلك وعودته بعد غياب عن مجاراة الأهلي بتعادل لا تستحق هذا الفرح المبالغ فيه لكن وش الحل مع حادي العيس يا مدرج الذهب ! (2) يسأل أحد عوام الرياضة لماذا هذا الغضب على الأهلي ومن الأهلي وموقعة خارج الكبار فقال له صاحبه وهو يجادله طيب ومن بطل الدوري ومن بطل كأس الملك ومن بطل السوبر فرد بصوت عال يعني قصدك أحرجتني فقلت هنا المعنى الحقيقي للبراميل الفارغة.. فعلاً إعلامنا الرياضي ابتلي بعوام لم نرهم إلا على الشاشات ولكنه قدرنا مع الفوضى الخلاقة التي يجب أن نتعايش معها وإن تضررنا منها.. (3) لم أفرح بضم لاعب للمنتخب السعودي بحجم فرحي بعودة سعيد المولد للقائمة الخضراء وهي العودة التي دون شك أحرجت (نمبر ون في الاحتراف) وربما لو يملك القرار كان تدخل وطلب عدم الاستعانة به.. مبروك للمثابر سعيد بل القانوني سعيد هذه النجاحات بل الضربات الموجعة للحبيب عبدالله وإعلام يا تلعب في الاتحاد يا في حوش بيتكم.. كل من تحدوا سعيد المولد وأساءوا له هل يملكون شجاعة الاعتذار؟ هذا هو السؤال.. (4) فقدنا في الأيام الماضية الشيخ عثمان بن عثمان الزندي والذي لا يذكر الطيب إلا ويذكر اسمه ولا يستشهد بالنبلاء إلا والشيخ عثمان في أول القائمة.. مات فوجدت كل من يعرفه يتلقى العزاء فيه، إنه قبيلة في رجل ورجل نعاه الوطن.. رحمك الله يا شيخ المشايخ، إنا لله وإنا إليه راجعون.. ومضة أمر ما في أحزان يومنا ذكرى أفراح أمسنا..