يتلون أسفلت طريق حويلان القصيعة بين الحين والآخر بدماء الضحايا نتيجة للسرعة الجنونية من قبل المتهورين، فضلا عن أعمال الصيانة في هذا الشريان الهام الذي يعد منفذا لأرياف مدينة بريدة. وأوضح عدد من الأهالي أن الطريق معروف بأنه شريان للقرى منذ (60) عاما وبعد توسعته ازدادت الحوادث به وأصبح كل من يسير فيه يضع يديه على صدره خوفا من الحوادث. وقال محمد العريني من سكان حويلان "نعاني من هذا الطريق منذ سنوات طويلة بسبب السرعة الجنونية على هذا الطريق وكنا في السابق نشتكي من ضيق الطريق وبعد أن تمت توسعته زادت السرعة بشكل كبير، كما أن هناك مشكلات أخرى تتمثل في مفرق (خب اللسيب) وأتمنى وضع إشارات مرورية لتخفيف حدة السرعة وإن أمكن وضع (ساهر) لأننا منزعجون بشكل كبير من الحوادث التي تقع على هذا المفرق. ويتفق صالح البراك مع الآراء السابقة، مؤكدا على خطورة هذا الشريان وعشوائية الحركة المرورية فيه للقادم من طريق الخبوب مرورا بحويلان والقصيعة حتى لخب النقر. وأضاف أن السرعة الجنونية خاصة من الشباب تحصد أرواح سكان القرى، خصوصا وأن الطريق به حفريات لأعمال الصيانة بين حويلان والقصيعة، كما أنه لا توجد إشارات مرورية، لكبح جماح المتهورين خصوصا أن المناطق على جانبي الطريق مأهولة بالسكان والمزارع.