أعرب الفارس طارق عبدالهادي طاهر عن اعتزازه وكل سعودي بذكرى اليوم الوطني المجيد، الذي يعيد للأجيال الحاضرة صور البطولة والشجاعة التي تضافرت لتحقيق الوحدة التاريخية، ورفعت اسم هذه البلاد عاليا في سماء المجد. وأزجى الفارس طارق خالص التهنئة للقيادة الحكيمة الكريمة ولكافة أفراد الشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة، مبينا أن هذا اليوم يعيد للأذهان بدايات تأسيس هذه المملكة التي يشار إليها بالبنان لما حققته عبر العقود من تقدم ورقي وقوة ومنعة، وطن وقيادة تعطي كل اهتمامها لرفعة شأن الوطن في كافة المحافل، وتعطي اهتمامها أيضا لخير المواطن في كافة أرجاء المملكة. وكان الفارس طارق حقق المركز 12 من بين 137 متسابقا يمثلون 46 دولة، في بطولة العالم التي نظمت يوم السبت الماضي 17 من شهر سبتمبر الجاري في قرية سامورين بدولة سلوفاكيا، وذلك على الفرس تاوري التي يبلغ عمرها ثماني سنوات ومن أصل شاقيا. وفي هذا الصدد يقول طارق: كان السباق شيقا ومثيرا، وشاركت فيه كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وعمان، والبحرين، وتونس، وإسبانيا، وفرنسا وأمريكا وبريطانيا وكندا وألمانيا وروسيا، وكولومبيا والأرجنتين وبولندا والتشيك والمكسيك والصين واليابان وأستونيا والنمسا، والدنمارك والبرازيل وتشيلي وتايلاند ولكسمبورغ وإيطاليا وغواتيمالا وبلجيكا وسويسرا والنرويج وفنلندا والسويد والمجر وهولندا والدنمارك وأستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وأوروغواي واليابان والصين والفلبين وإندونيسيا وسلوفاكيا. وسرد الفارس طارق النتيجة النهائية للبطولة وقال إنها جاءت على النحو التالي: في الفردي حققت إسبانيا المركزين الأول والثاني، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب البحرين. وبالنسبة للفرق، فقد حققت إسبانيا المركز الأول، فيما حققت فرنسا المركز الثاني، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب هولندا، مشيرا إلى أن السباق تكون من خمس مراحل، إذ كانت المرحلة الأولى بمسافة 40 كيلومترا حققت فيه المركز 50 وبسرعة 20 كيلومترا في الساعة، فيما كانت المرحلة الثانية لمسافة 35 كيلومترا وحققت فيها المركز 36 وبسرعة 20.590 كم/س، أما المرحلة الثالثة فقد كانت مسافتها 35 كيلومترا وحققت في هذه المرحلة المركز 28 وبسرعة 20.180 كم/س، أما الرابعة فقد كانت المسافة 30 كيلومترا وحققت فيها المركز 22 وبسرعة 18.060 كم/س، فيما حققت المركز 12 في المرحلة الخامسة والنهائية وبسرعة 26.140 كم/س. وأهدى طارق طاهر هذا الفوز إلى القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، مؤكدا أن ذلك لم يكن ليتحقق من دون الدعم الذي لقيه على كافة الصعد، خصوصا من الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة الرياضة ورئيس الاتحاد السعودي للفروسية والذي يبذل جهدا كبيرا في دعم هذه الرياضة العربية الأصيلة والفرسان السعوديين ليتمكنوا من تحقيق مراتب متقدمة في هذه السباقات المهمة. وأضاف طارق: تقع على عاتق الشباب في المملكة مسؤولية كبيرة، في اتجاه تحقيق كل أهداف رؤية المملكة 2030، هذه الرؤية التي يقود لواءها الأمير الشاب ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والتي ستحقق لبلادنا مكانة متقدمة جدا بين أمم العصر الحاضر، وستنقل وطننا بكل اقتدار إلى عصر قوامه الرقي والحضارة والتقدم، مشيرا إلى أن على شباب الوطن أن يتولوا بكامل طاقاتهم تحقيق أهداف هذه الرؤية التي تمثل في كافة عناصرها وأهدافها المستقبل المشرق لوطننا وللأجيال المقبلة. وختم الفارس طارق بالترحم على والده الدكتور عبدالهادي حسن طاهر يرحمه الله، وقال إنه يرحمه الله كان أول داعم له على ممارسة رياضة الفروسية منذ نعومة أظفاره تيمنا بالتوجيه النبوي الكريم في هذا الاتجاه.