أكد مدير مركز التنمية الاجتماعية في بيشة صالح بن محمد آل خبتي، أن المختصين في المركز باشروا حالة الأسرة المعنفة التي ظهرت في أحد المقاطع على شبكات التواصل الاجتماعي، وهم يطالبون بالحماية من العنف والتهديد، وقال آل خبتي ل "عكاظ": "تمت مباشرة الحالة قبل ثلاثة أيام وتم الاطمئنان عليها، وعمل التقرير اللازم حولها، ووضع الأسرة حالياً مستقر ويتم متابعتها من قبلنا". مضيفا «تم تزويد محافظ بيشة بتقرير عن الحالة، كما تمت مخاطبة شرطة بيشة لحماية الأسرة من التهديد والاعتداء، وسنتولى كذلك التواصل مع الجهات في محافظة تثليث لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص». وكان مقطع تم تداوله بين أوساط المجتمع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، سجلته الأسرة المكونة من الأم وثلاثة من الأبناء وخمس بنات بينهن طفلة عمرها ثلاث سنوات ونصف فاقدة البصر، أظهرت فيه الأسرة تعرضها للعنف الأسري من قبل أقارب والدهم طمعاً في ماله، وبعد وفاة والدهم، كانوا في حماية خالهم لمدة أربع سنوات حتى توفي، فازداد العنف ضدهم بأشكال مختلفة فتركوا مقر إقامتهم في تثليث، وذهبوا إلى بيشة، لكنهم لم يسلموا من التهديد والوعيد، مما اضطرهم لتسجيل مقطع المناشدة، طلباً للحماية.