تفاعلت وزارة العمل مع حالة المرأة التي تعرضت للعنف الأسري من قبل ذويها في محافظة بيشة؛ حيث تواصلت فرق لجنة الحماية الاجتماعية مع المرأة المعنَّفة، وتم استلامها من موقعها وإيواؤها في دار الحماية الاجتماعية في بيشة، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات النظامية بحقها ودراسة حالتها. وكانت المرأة المعنفة في بيشة ظهرت في مقطع فيديو تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعلت معها الوزارة خلال 3 ساعات من ظهورها بالمقطع. وقال المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، إن الوزارة تعاملت بشكل فوري مع حالة إحدى المواطنات التي تعرضت للعنف في محافظة بيشة من قبل ذويها، مبينًا أنه جرى التعامل مع حالة الشكوى بشكل عاجل من خلال لجنة الحماية الاجتماعية برئاسة عبد الحكيم جبران مدير فرع الوزارة للتنمية الاجتماعية رئيس لجنة الحماية الأسرية بمنطقة عسير، التي وقفت على الحادثة ميدانيًا، واستلمت السيدة من موقعها بالمحافظة، وتم إيواؤها في دار الحماية الاجتماعية في بيشة. وأوضح أبا الخيل أن المرأة المعنَّفة كانت وقت استلامها تعاني حالة نفسية شديدة السوء جراء السلوك الممارس ضدها، مشيرًا إلى أن لجنة الحماية الاجتماعية سوف تستكمل جميع الإجراءات النظامية تجاه الحالة المعنفة من خلال دراستها، وتأمين الاستقرار النفسي والاجتماعي والحماية المستمرة لها. وأكد أن الوزارة تتلقى من خلال مركز بلاغات العنف والإيذاء الأسري على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، البلاغات والشكاوى من خلال الرقم 1919، إذ يدار المركز بكوادر سعودية متخصصة ومدربة، وتتعامل مع الحالات بسرية تامة، ويستهدف النساء بجميع الفئات العمرية، والأطفال دون سن 18 سنة، والمستضعفين من كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة. وأبان خالد أبا الخيل أن المركز يقوم بتصنيف البلاغات حسب درجة الخطورة؛ حيث يتم تحويل البلاغات الخطرة إلى الجهات الأمنية، لافتًا إلى وجود أكثر من 22 فريقًا للحماية الاجتماعية في جميع مناطق ومحافظات المملكة لتلقي البلاغات والتعامل معها.