كسب فريق النصر ضيفه القادسية في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري جميل السعودي للمحترفين 1/0، ملحقا أول خسارة بفريق القادسية في الدوري. ويدين النصر بهذا الانتصار لمحترفه أيالا الذي أحرز هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة (60) في أول كرة يلمسها بعد مشاركته في منتصف الشوط الثاني، ليرفع النصر رصيده بهذا الانتصار إلى ست نقاط، مقابل تجمد رصيد القادسية على نقطتين. جاءت المباراة مفتوحة بين الطرفين مع تفوق نسبي لأصحاب الأرض. ومع مرور الدقائق دخل الضيوف أجواء المقابلة ليقاسموا مضيفهم السيطرة، ليتحصل بنو قادس على غارات خطرة على مرمى النصر. وكادوا يحققون هدف السبق لولا براعة عبدالله العنزي التي حالت دون ذلك، ما أكسب لاعبي القادسية الثقة بفضل تقارب خطوطهم وتحركات خط الوسط الإيجابية التي حفظت لهم توازنهم، إلا أن ذلك لم يمنع لاعبي النصر من فرض أفضليتهم على مجريات الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي برغم الفرص التي اتيحت للفريقين، ولا سيما لاعبو النصر الذين تسابقوا على إهدارها، خصوصا شائع شراحيلي وحسن الراهب. وفي الشوط الثاني استمر الأداء المفتوح بين الفريقين، إلا أن تسرع اللاعبين كان العنوان الأبرز، ما دفع بمدرب النصر الكرواتي زوران للزج بورقتي ربيع سفياني وأيالا، ما نشّط أداء النصر، ولا سيما أيالا الذي نجح في تسجيل هدف النصر الوحيد الذي جاء من كرة ثابتة. لتشهد الدقائق الأخيرة اندفاعاً قدساوياً كاد يعدل النتيجة في أكثر من فرصة، إلا أن يقظة عبدالله العنزي كانت بالمرصاد، وسط تسرع مهاجمي القادسية لا سيما حسن المالكي الذي أهدر فرصة في الوقت بدل الضائع كانت كفيلة بخروج القادسية بنقطة، لينتهي اللقاء بفوز نصراوي مستحق. وفي المسابقة ذاتها، اقتسم الفيصلي النقاط وسلبية الأداء مع ضيفه الفتح، في المقابلة التي لعبت بينهما مساء أمس (السبت) على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة، بعدما انتهى لقاؤهما بالتعادل السلبي، بعد مباراة مملة لم يكن فيها ما يستحق الذكر، عدا طغيان لغة الشد العصبي والمناوشات الكلامية بين المدربين البرازيلي أنجوس والبرتغالي ريكاردو. ليرفع فريق الفيصلي رصيده بهذه النتيجة إلى النقطة الخامسة، مقابل بقاء «النموذجي» بالمرتبة الأخيرة بنيله أول نقطة له في المسابقة.