تزايدت الهجمات الإلكترونية التي ينفذها هاكرز يعتقد أن دولا كبيرة تقف وراءهم، وزادت أيضا قوتها، فيما رأت شبكة «روسيا اليوم» في تقرير نشرته أمس أن «هاكرز حكوميين» يدبرون نهاية العالم الإلكتروني. وقال الخبير الألماني في مجال أمن المعلومات بروس شنايدر، في حديث أدلى به للصحفيين، إن تلك الهجمات استهدفت الشركات التي تضمن عمل البنية التحتية للإنترنت العالمي. ويرى الخبير أن الهجمات ترمي أيضا إلى تحديد مدى صمود تلك الشركات، وحماية نفسها كي يتم فيما بعد الإخلال بعمل الأقسام الكبيرة للشبكة العنكبوتية العالمية. ويعتبر شنايدر أن الصين أو روسيا يمكن أن تلعبا دور تلك الدولة الكبيرة. وجاء في مقالة شنايدر على مدونة «Lawfare» أن أصحاب كبرى الشركات التي تمتلك البنية التحتية للإنترنت العالمي صاروا يجدون أنفسهم في الآونة الأخيرة أمام هجمات «DDoS» التي يشنها «مجرمون منظمون» على «مخادمهم» باستخدام سيل هائل من معلومات المرور بغية الإخلال بالعمل الطبيعي للشبكة.