اتضح جليا أن صحيفة «نيويورك تايمز» قررت الانحياز بشكل واضح ومفضوح لإيران ضد السعودية، بعدما ضمت وزير خارجية طهران جواد ظريف لكتاب مقالات الرأي. وكتبت صحيفة «اكسبريس تربيون» الباكستانية أمس خبراً عن ذلك بعنوان «إيران تسوِّي حساباتها مع السعودية على صفحات نيويورك تايمز». وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شنت حملة قاسية منتقدة سجل ظريف ودولته المصنفة داعمة للإرهاب في قائمة وزارة الخارجية الأمريكية. وأشار متداخلون إلى أن العرف المهني يسمح لظريف بعرض اتهاماته وافتراءاته ضد السعودية في مقابلة أو تصريح، ولكن اعتباره كاتب رأي، والسماح له بتوجيه ذلك الكيل من السباب والادعاءات والافتراءات بحق دولة حليفة لواشنطن، سلوك غير مسبوق في الوسط المهني الإعلامي.