للمرة الثانية منذ مطلع 2016، فتحت «نيويورك تايمز» صفحاتها لوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، لينشر مقالاً يطفح حقداً وكراهية للسعودية، وأهل السنة والجماعة، يستعدي فيه الولاياتالمتحدة والغرب، بعنوان «دعونا نخلَّص العالم من الوهابية». وتضمن مقال ظريف جملة من الأكاذيب والادعاءات من دون سند من الحقيقة، خصوصاً زعمه أن السعودية أنفقت مليارات الدولارات على مدى ثلاثة عقود ل«تصدير الوهابية» للعالم. وزعم أن السعودية غيرت الإسلام بأموالها! وادعى أن السعودية «تخدع» حلفاءها بأن العدو هو إيران. وعلى رغم أن التعليقات في موقع الصحيفة حفلت بآراء مساندة من مناهضي المملكة، فإن قراء غربيين استغربوا تحليل ظريف، وذكروا أن التطرف ليس حكراً على الإسلام، ففي المسيحية واليهودية متطرفون كثر. التفاصيل