دعا ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إثر لقائه البابا فرنسيس في الفاتيكان أمس (الخميس)، للتعاون في مواجهة التعصب الديني الذي يهدد «أمن العالم واستقراره». ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن الشيخ محمد حرص بلاده «على تعزيز العلاقات مع دولة الفاتيكان والتشاور معها انطلاقا من إيمانها بأن العالم في حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى مد جسور الحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والأديان للتصدي لمثيري الفتن الدينية والطائفية والعنصرية، والسيطرة على نزعات التعصب الديني التي تهدد أمن العالم واستقراره». ونوه ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالحوار بين الأزهر والفاتيكان، معتبرا أنه «خطوة مهمة تستحق الدعم والبناء عليها لأنها تعزز ثقافة التسامح والتعايش العالمي، وتؤكد أن العالم يقف في خندق واحد ضد قوى التطرف والإرهاب». والزيارة هي الأولى على هذا المستوى يقوم بها مسؤول إماراتي إلى الفاتيكان منذ إقامة علاقات دبلوماسية بين الطرفين في 2007.