أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أن الوطن محمي بمشيئة الله تعالى ثم بجهود رجال الأمن الذين لا يألون جهدا في تأدية واجباتهم. جاء ذلك في كلمة لولي العهد عقب تفقده مساء أمس (الأحد) استعدادات قوات الأمن الخاصة المشاركة في مهام حج هذا العام للاطمئنان على جاهزية قوات الأمن الخاصة والاطلاع على الإنجازات المتواصلة لهذه القوات. وقال: «الجميع يعلم أن المملكة مستهدفة من عدة جهات، ولابد من رد المستهدف مهما كان، وأنتم قادرون على مواجهة أي استهداف لأمن وطننا ومواطنيه، وكلنا كرجال أمن خيارنا الأوحد هو أن نحفظ أمن الوطن ولا نسمح لأحد بالتدخل فيه هذا واجب مقدس وشرف لنا جميعا». من جهة ثانية، شدد ولي العهد، على ضرورة دعم مركز العمليات الأمنية الموحدة (911)، خصوصا قسم استلام البلاغات، بموظفين يتقنون التعامل مع مختلف جنسيات ولغات حجاج بيت الله الحرام، إلى جانب زيادة عدد العاملين في المركز، كما حث الجميع على بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب لتحقيق أهداف المركز المنشودة لخدمة الوطن والمواطن. جاء ذلك خلال تفقده مساء أمس (الأحد) سير العمل في المركز بمكة المكرمة، إذ اطلع على الجانب التقني بالمركز عبر فيلم وثائقي عن الأنظمة التقنية الحديثة المتوفرة فيه، كما وقف على فرضية حية لنظام المركز (رحلة بلاغ) بواسطة تقنية حديثة تساعد في تقييم الموقف واتخاذ القرار. وتفقد الأمير محمد بن نايف سير العمل في أقسام المراقبة التلفزيونية، استقبال البلاغات، وترحيل البلاغات. وأشاد بما شاهده في المركز من تقنيات وكوادر بشرية مؤهلة. واستمع إلى شرح من وكيل وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني عن التقنيات المستخدمة وأبرز المشاريع التقنية للوكالة.