فيما من المرجح أن يجدد زعماء قمة مجموعة دول العشرين تعهداتهم باستخدام سياسات الضرائب والإنفاق في تنشيط الاقتصاد العالمي، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس (الأحد) أن محادثات ثنائية أجراها مع الرئيس الصيني شي جين بينغ كانت «بناءة للغاية»، بينما يجتمع زعماء العالم خلال قمة المجموعة، التي يتوقع أن تناقش تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي واقتراب شبح سياسات الحماية التجارية. وأجرى أوباما الذي وصل إلى الصين أمس الأول (السبت) محادثات مع شي استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل وقال: «كانت المناقشات الثنائية التي أجريناها أمس بناءة للغاية ومازالت تشير إلى مجالات كبرى للتعاون». وتتناول مناقشات القمة أيضا فائض الطاقة في صناعة الصلب العالمية وهي نقطة شائكة بالنسبة للصين أكبر منتج للصلب في العالم والقيود على الاستثمار الأجنبي وخطر خفض قيمة العملة لحماية أسواق التصدير. في حين أجرى الرئيس الصيني محادثات مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم ترنبول أمس وأخبره بأنه يأمل أن تواصل أستراليا توفير بيئة شفافة ونزيهة للمستثمرين الأجانب. وكانت الصين قد استاءت عندما أوقفت أستراليا صفقة ب10 مليارات دولار إسترالي (7.7 مليار دولار) لبيع أكبر شبكة كهرباء في البلاد إلى مستثمرين صينيين الشهر الماضي. واتهمت الصينأستراليا بالرضوخ لسياسات الحماية التجارية برفضها بيع شبكة أسجريد ومنعها كذلك صفقة لبيع شركة كيدمان اند كو للمواشي إلى كونسورتيوم تقوده الصين.