أنحى عدد من سكان حي الروضة الجنوبي في مدينة جازان، باللائمة في انتشار مياه الصرف الصحي بين مساكنهم، على مديرية المياه في المنطقة، بدعوى تساهلها في التعامل مع تقاعس المتعهد بشفط المجاري من حيهم، ما أدى إلى وجود مستنقعات راكدة تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، مشيرين إلى أنهم اضطروا على إصلاح انسدادات غرف التفتيش العامة من حسابهم الخاص، مطالبين بإنهاء معاناتهم سريعا قبل تفاقم الوضع. وأرجع ماجد مهدي انتشار مياه الصرف الصحي في حي الروضة إلى رفض المتعهد شفط المجاري ما أدى إلى تسربها إلى الشوارع ووصولها إلى بوابات منازل الأهالي، لافتا إلى أن المستنقعات الراكدة في الشوارع باتت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة. وبين أن تقاعس المتعهد في أداء ما هو مطلوب منه، أجبرهم على أن شفط المياه من غرف التفتيش العامة، على حسابهم الخاص رغم أن المشروع وشبكة التصريف الصحي عامة تخدم الحي. وذكر أن مشروع الصرف يعاني من انسدادات وسوء التصريف وبالتالي يؤدي ذلك إلى تجمع المياه وسط الشارع وتفيض حتى تتسرب للمنازل. وشكا إبراهيم مهدي من سكان حي الروضة تضررهم من طفح مياه الصرف الصحي والتي شكلت بحيرة راكدة، امتد خطرها حتى مساكنهم، مشيرا إلى أن الوضع يهدد حياتهم بالإصابة بالأمراض الوبائية جراء انبعاث الروائح الكريهة وتفشي البعوض الناقل للأمراض بسبب المستنقع المائي الذي تشكل على مساحة واسعة حول المنازل. وطالب الجهات المعنية بالتدخل السريع وشفط المياه ومعالجة الوضع ومحاسبة المتعهد عن الضرر الذي لحق بهم، مرجعا تقاعس المتعهد إلى غياب الرقابة عنه. وأفاد أبكر خميس بأن مياه الصرف الصحي شكلت بحيرة ومستنقعا مائيا حاصرهم في منازلهم وتسبب في إعاقة المارة والعوائل والأطفال وكبار السن، مشيرا إلى أنهم باتوا يجدون صعوبة بالغة في بلوغ المساجد؛ بسبب المياه النجسة التي انتشرت في الحي.