طرحت وفاة رئيس أوزبكستان إسلام كريموف أمس (الجمعة)، إثر إصابته بنزف في الدماغ، تساؤلات عدة عمّن سيخلفه في رئاسة الدولة الواقعة في آسيا الوسطى. ويتوقع خبراء سياسيون أن تؤدي وفاته إلى صراع على السلطة بين النخب السياسية في البلاد. وسيتم دفن كريموف اليوم (السبت) في مسقط رأسه سمرقند. ويرأس رئيس الوزراء شوكت ميرزيوئيف اللجنة المكلفة بتنظيم الجنازة، في مؤشر للدور المهم الذي يمكن أن يتولاه. لكن حالياً وبموجب الدستور يتولى رئيس مجلس الشيوخ رئاسة البلاد بالوكالة. ومن أبرز الطامحين لخلافة كريموف، رئيس الوزراء شوكت ميرزيوئيف، ونائب رئيس الوزراء رستم عظيموف، ورئيس الجهاز الأمني القوي رستم إينوياتوف. علماً أن ابنته الكبرى سيدة الأعمال الثرية غولنارا التي كانت الأوفر حظاً لخلافته، فقدت فرصتها بعدما شبّهت والدها بستالين، واتهمت والدتها وشقيقتها بممارسة الشعوذة. ووضعت قيد الإقامة الجبرية عام 2014. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الألم إزاء «الخسارة الجسيمة» مشيداً ب«رجل الدولة الحازم والقائد الفعلي لبلاده» وذلك في برقية تعزية نشرتها الرئاسة الروسية. وسيمثل رئيس الوزراء الروسي مدفيديف موسكو في الجنازة.