وصل جثمان رئيس نادي الاتحاد أحمد مسعود إلى جدة فجر اليوم، ورافق الجثمان ابنه عمر الذي غادر إلى تركيا مساء أمس بعد أن تلقى خبر وفاة والده. ونقل الجثمان فور وصوله إلى منزل ابنته الكبرى، ومنه إلى المدينةالمنورة للصلاة على الفقيد في الحرم النبوي بعد صلاة الجمعة، لتكون مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام مثواه كما أوصى رحمه الله. من جانبه، أكد نائب رئيس الاتحاد حاتم باعشن حزنه الشديد وتأثره بخبر وفاة أحمد مسعود، وقال: «استيقظنا على فاجعة ليست لعائلته وليست لنا نحن الاتحاديين وإنما لكل من يعرف المسعود، ذلك الرجل الطيب الخلوق، الذي كان مثالا في التعامل الطيب مع الجميع الكبير والصغير، وكان مبتسما دائما. حقيقة لا نملك إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة وأن يصبرنا الله جميعا على فراقه». صديق المسعود عضو شرف نادي الاتحاد، أحد من عملوا مع المسعود في فترات سابقة منير رفه، كانت الصدمة أقوى من صبره، إذ تلقى اتصالا من الدكتور توفيق رحيمي أخبره بوفاة أحمد مسعود، ولم يتماسك نفسه ودخل في نوبة بكاء تأثرا برحيل «أبو عمر»، وعند اتصال «عكاظ» به اختلطت دموعه مع كلماته، وقال: «اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضا ولا حول ولا قوة إلا بالله، أحمد مسعود مصابنا جميعا ونحن قبل أن نعزي أهله وأبناءه نعزي أنفسنا». وأشار إلى أن «أبو عمر» كان حريصا على أن يقدم كل ما لديه لنادي الاتحاد، وقبل بخوض مغامرة رئاسة نادي الاتحاد رغبة في إنقاذه.