فجع الوسط الرياضي صباح أمس، حينما استيقظ على نبأ وفاة أحمد مسعود رئيس نادي الاتحاد، وأحد الرياضيين الذين أحبهم الوسط، وجاء الخبر الحزين مع ساعات الصباح الأولى، وبين مصدق ومكذب إلى أن أكد ذلك نادي الاتحاد في بيان نعى فيه رئيسه، سبقه رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد الله بن مساعد الذي أطلق تغريدة حزينة ترحم فيها للفقيد وقدم تعازيه لأسرته. اللحظات الأخيرة للمسعود في قصة الوفاة التي نقلت عن الشخص الذي كان مرافقا له في اللحظات الأخيرة، الإداري كمال الدولي الذي قال إنه تلقى اتصالًا قبل الفجر من الفقيد يطالبه بالحضور إلى غرفته، ووجده يقاوم المرض وتواجد على الفور طبيب النادي، علمًا بأنه شعر بآلام قبل ذلك وأخذ مسكنات وتحسنت حالته، وتم الاتصال على الإسعاف، ثم قام المسعود متغلبًا على آلامه وتوضأ استعدادًا للفجر، وتم نقله بالإسعاف برفقة سلطان ينبعاوي الذي سمع آخر كلمة من المسعود حينما قال له «سامحوني»، قبل أن تعلن ساعة الرحيل وتلفظ أنفاسه الأخيرة، وشخص ذلك بذبحة صدرية، ليعم الحزن البعثة الاتحادية في تركيا، لا سيما وأن المسعود ملأ أجواءها حبًا وروحًا في اللاعبين، وتواجد معهم في كل مكان، وفي عشية وفاته تناول معهم طعام العشاء، واستضافهم قبلها بيوم على مأدبة العشاء في أجواء أوجدها بحسن تعامله وأبوته مع الجميع. إلغاء المعسكر وإيقاف الأنشطة بالعميد طالب اللاعبون بإلغاء المعسكر وعودتهم إلى جدة نظرًا لتأثرهم النفسي بوفاة الأب قبل أن يكون رئيس النادي، ولبت الإدارة مطالب اللاعبين، ورتب نائبه المهندس حاتم باعشن لذلك الذي تحدث عن الفقيد الكبير وكان في غاية الحزن والتأثير، وقال: «فقدنا أخًا عزيزًا وغاليًا بالنسبة لي هو استاذي ومعلمي ومخلصًا لوطنه وللاتحاد.. رحمك الله يا أبا عمر». فيما غادر ابنه عمر وخالد تميرك عضو الإدارة إلى تركيا لترتيبات العودة بجثمان الفقيد إلى جدة ومنها إلى المدينةالمنورة تنفيذًا لوصيته بدفنه في بقيع الغرقد.