أكد أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي أهمية تشجيع استثمارات القطاع الصناعي بالمنطقة، واجتذاب المزيد من رؤوس الأموال، لتعظيم دور هذا القطاع ورفع حجم الصادرات الخليجية، كما أنها المخرج الأمثل لموجات الكساد التي تعرض لها الاقتصاد العالمي. وأشار إلى اهتمام صناع وراسمي السياسات الاقتصادية في المنطقة بهذا الملف، باعتباره ضمن جدول أعمال المنتدى الأول لقمة مينا الصناعية 2016، تحت شعار «نحو تنمية صناعية مستدامة»، والمزمع عقده في مملكة البحرين 20 سبتمبر القادم. وأضاف أن المنتدى يأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى بحث الفرص والتحديات التي يواجهها القطاع الصناعى فى المنطقة، وتدارس سبل تعزيز إسهامات الاستثمارات في هذا القطاع لخلق المزيد من فرص العمل خصوصًا النوعية، التي تشكل قمة مضافة في سوق العمل في ظل المخاوف من وضع القطاع النفطي وحجم استدامة إسهاماته في اقتصادات المنطقة. ينظم المنتدى بشراكة إستراتيجية من مركز مينا للاستثمار ومكتب اليونيدو فى البحرين، ويشارك فيه وزراء ومسؤولون وأصحاب أعمال ومستثمرون صناعيون وخبراء واقتصاديون، وسيناقش وفقًا لبرنامج عمله كيفية جعل القطاع الصناعى مخرجًا من أزمة الموارد في المنطقة، وأي الصناعات التي تحتاجها المنطقة للتعويل عليها.