حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الحكومة الإيرانية من تنفيذ عقوبة الإعدام بحق سبعة سجناء كانوا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة، وكشفت في بيان لها أمس (السبت) أن هناك 160 سجيناً قاصراً ينتظرون حكم الإعدام. ومن المتوقع أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى بكثير من الأرقام المذكورة، إذ إن استخدام عقوبة الإعدام في إيران يكتنفه الغموض والسرية. ودعت المنظمة إلى إنقاذ هؤلاء الشبان من حبل المشنقة وهم كل من: -1 رؤوف حسيني (20 عاما)، آزاد محمد زادة (19 عاماً)، صالح تيموري (20 عاماً)، خالد رسولي (19 عاماً)، أسعد رسولي نجاد (20 عاماً)، ناصر خضري (17 عاماً)، يد الله رحيم زادة ( 19 عاماً). وكانت منظمة العفو الدولية كشفت في تقرير لها، في يناير الماضي، أن 160 قاصراً في إيران ينتظرون حكم الإعدام، مؤكدة أن ذلك يكشف نفاق طهران بسبب الحكم بإعدام عشرات من الجانحين الأحداث. وأوضحت أن العشرات من الشباب يقبعون في السجن انتظاراً لتنفيذ أحكام الإعدام بحقهم بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانت تقل أعمارهم عن 18 عاماً. وفضح التقرير محاولات السلطات الإيرانية إخفاء الانتهاكات المتواصلة لحقوق الأطفال، وصرف النظر عن الانتقادات الموجهة إلى سجلها المروع بوصفها أحد البلدان القليلة في العالم التي تنفذ أحكام الإعدام في الجانحين الأحداث.