أحالت جريمة قتل حفلة زفاف في محافظة خميس مشيط إلى «مأتم» ، بعدما وجد المدعوون أنفسهم شهود عيان على الجريمة التي وقعت جراء مناصحة ومطالبة أحد المعازيم مجموعة من الشبان إغلاق «شيلة» تم تشغيلها أثناء تناول وجبة العشاء لرقص «القزوعي»، ما أثار خلافا بينهم دفع أحدهم للاستعانة بخنجر أحد الحضور لتسديد طعنات أسفرت عن مقتل المواطن «الناصح» وتعرض ابنه لإصابات مختلفة. وأكد المتحدث باسم شرطة منطقة عسير الرائد زيد القحطاني أن فريق العمل الميداني الذي تم تشكيله على خلفية الجريمة كثف الوجود الأمني وأقام نقاط تفتيش عدة في مداخل ومخارج المحافظة كافة للبحث عن المتهمين، حتى تم تحديد موقعهما وعلى الفور تم القبض عليهما وإشعار هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. وأشار إلى أن شرطة محافظة خميس مشيط تلقت بلاغا عن حدوث مشاجرة في إحدى قاعات الأفراح أسفرت عن مقتل شخص وإصابة نجله بآلة حادة، وفور تلقي البلاغ تم إكمال إجراءات الاستدلال الأولية وتشكيل فريق عمل ميداني قبض على الجانيين. وأوضح عائض القحطاني وعلي مبارك «شاهدا عيان» أنه أثناء تناول المعازيم وجبة العشاء، شغل مجموعة من الشبان «شيلات» غنائية للاحتفال، فقام المجني عليه بنصحهم ومطالبتهم بإغلاقها، ما أدى إلى حدوث خلاف بينهما استدعى تدخل ابن المجني عليه (المصاب). وأضافا: تسبب الخلاف في حدوث مشاجرة بين المجني عليه وابنه ومجموعة من الشبان، وسدد طعنات لابن المجني عليه وعندما حاول فك الشجار بينهما وجه له الجاني طعنة قاتلة ورغم نقله إلى المستشفى المجاور إلا أنه لفض أنفاسه، فيما لا يزال نجله يتلقى العلاج. وأكد حسن علي آل يسلم «شاهد عيان» أن المشاجرة وقعت جراء قيام مجموعة من الشبان رفع صوت «شيلات» غنائية أثناء تناول وجبة العشاء لتأدية رقصة القزوعي الشهيرة، وعندما أراد المجني عليه أن ينصحهم لوجه الله، رفضوا إغلاق الشيلة، ما أدى لحدوث مشاجرة جماعية أسفرت عن مقتل المواطن الناصح وإصابة نجله.