انتشلت فرق الدفاع المدني في منطقة جازان جثة يمني زائر سقط في سيول أبو عريش، وأنقذت مواطنا وطفله جرف وادي ليه المركبة التي تقلهما. فيما أدت الصواعق الرعدية إلى انقطاع التيار الكهربائي عن قرى الراحة لأكثر من ست ساعات، كما حاصرت السيول المنقولة من وادي تعشر قرية الجرب التابعة لمركز السهي بمحافظة صامطة، وأغلقت جميع مداخلها ومخارجها. وأوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى عبدالله القحطاني أن فرق الدفاع المدني في محافظة أبو عريش انتشلت جثة زائر يمني في العقد الثالث سقط في السيول، كما باشرت احتجازات عدد من المركبات في الأودية وتم التعامل معها. وأشار إلى أن الفرق باشرت سقوط جدار على مركبة في محافظة العارضة، ما تسبب في أضرار في السيارة وباشرت تضرر سقف منزل من الهنجر، لافتا إلى إصابة عامل بصعق كهربائي بمحافظة أحد المسارحة. وأكد نشر دوريات للسلامة على أودية دهوان وواديي وساع وشهدان وأودية تعشر وخلب وخمران ولييه ومقاب للرفع بتقرير عن مستوى والسيل ودرجة خطورته. وفي السياق، شرعت المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة جازان في حصر المنازل المتضررة من الأمطار التي هطلت على محافظة هروب والقرى التابعة لها. ودعا محافظ هروب بمنطقة جازان أحمد بن حسن الفيفي، خلال جولته الميدانية على المواقع المتضررة جراء الأمطار والسيول، إدارة الدفاع المدني إلى رفع تقارير عاجلة عن المنازل المتضررة لإكمال اللازم لمساعدة قاطنيها. وفيما أعلنت أمانة منطقة جازان أخيرا تنفيذ مشاريع لتصريف مياه الأمطار والسيول بتكلفة إجمالية تقدر ب348 مليون ريال، شكك مصدر مسؤول في الأمانة بإنجاز هذه المشاريع. وأكد ل«عكاظ» أن المشاريع التي نفذتها الأمانة لم تتجاوز نسبتها 30%، فيما تظل الأجزاء الكبيرة من المنطقة من دون مشاريع للتصريف.