نقل المواطن مهدي بن محمد القرني صاحب متحف آل سلمة بمحافظة بلقرن، تراث وتاريخ منطقة عسير بشكل عام ومحافظة بلقرن بشكل خاص لزوار القرية التراثية بالسودة، في إطار الحرص على تعريف السياح بهوية المنطقة وإرثها العريق، وإبراز الوجهات السياحية المتعددة التي تتيح للسائح خيارات متنوعة داخل المنطقة. وبدأ القرني هوايته في جمع التراث قبل قرابة 36 عاما منذ كان طالبا في الصف الأول المتوسط، ليجمع ما يزيد على 20 ألف قطعة أثرية ويؤسس متحف آل سلمة ببلقرن قبل عامين، وانتقى القرني من تلك القطع 300 قطعة ليعرضها في مهرجان أبها يجمعنا. وبين القرني أن المتحف يحتوي على الأدوات الزراعية القديمة وأدوات الطبخ، ومنها الأدوات التي كانت تستورد كالأدوات البغدادية والكردية والحلبية والحساوي والنجدي والقرشي وغيرها، والأدوات التي كانت تستخدم قديما للإضاءة كالسراج، و«المقشة» التي كانت تستخدم لإنقاذ الغرقى في الآبار. وفي القسم الثاني يستعرض القرني الملبوسات القديمة والساعات، والحلي النسائية وأحزمة الفضة التي تتزين بها النساء، والكاميرات وأجهزة الراديو والأجراس العتيقة التي صنعت في الستينات والسبعينات الميلادية.