شهدت أسعار التمور التي ملأت ساحة مدينة التمور ببريدة، أمس (الثلاثاء) انخفاضا بنسبة 10 %، بحسب التجار والدلالين الذين أشاروا إلى أن هذا الانخفاض متوقع؛ نتيجة تدفق كميات كبيرة من التمور. وأكد نائب الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور عبدالله الزيد أن إدارة المهرجان ضاعفت جهودها، وأبدلت خططها الاحترازية لتنظيم دخول وخروج أرتال السيارات، وإعداد ساحة الحراج، بما يسهل عمليات البيع والشراء. وأوضح أن مؤشرات عمليات البيع والشراء في ازدياد؛ بسبب نزول كميات هائلة من التمور إلى ساحة المدينة. وقال: «لوحظ استمرار الحراجات لوسط النهار، عكس ما كان قبل أسبوع، فيما تراوحت أسعار السكري بين 75 - 180 ريالا، وهو النوع المطلوب والأكثر وفرة، بينما كانت الأسعار في السابق تصل إلى 300 ريال للعبوة الواحدة التي تزن ثلاثة كيلوغرامات، في حين أضفت نبتات علي، سيف، المكتومية رونقا للسوق بعد مشاركتهم العرض لبقية الأصناف ورغبة المتسوقين في هذه الأنواع». من ناحية ثانية، خصصت وزارة البيئة والمياه والزراعة كميات التمور للمناطق والمحافظات السعودية وتوريدها لمصنع تمور الأحساء للموسم الحالي الذي سيبدأ اعتبارا من منتصف شهر ذي الحجة القادم لمدة شهرين، على أن يستمر العمل طيلة أيام الأسبوع عدا (الجمعة). فيما حددت الوزارة لمديرية الزراعة في محافظة عنيزة 480 طنا (ما يعادل 480 ألف كيلو جرام من التمور ذات الأصناف المعروفة ب «سكري، وبرحي وشقراء» التي ستسلم من قبل مصنع تمور عنيزة. من جهتها أوضحت المديرية أنه يجب توريد الكمية المُخصصة لكل صنف في وقت مبكر، وإصدار شهادات تطبيق أنظمة الري الحديثة للاستفادة من زيادة سعر شراء التمور المحددة بخمسة ريالات للكيلو الواحد لجميع الأصناف المقبولة في المصنع.