تشهد سوق التمور في عنيزه إقبالا كبيرا من مختلف مناطق المملكة وتجاوز ذلك إلى الإقبال من دول مجلس التعاون وعدد من الدول العربية، حيث بدأت القوة الشرائية تتصاعد شيئا فشيئا ويتوقع المراقبون أن تصل ذروة المبيعات مع دخول شهر رمضان المبارك وتستمر حتى منتصف الشهر المبارك. إلى ذلك نفى مدير الجمعية التعاونية الزراعية في عنيزة المشغلة للسوق يوسف الدخيل نفيا قاطعا أن تكون المزادات في سوق التمور تجري عن طريق العمالة الوافدة وقال: لم تشهد ساحة السوق أي بائع من العمالة وإن جميع الباعة سعوديون 100 في المائة بمن فيهم الدلالون وحتى الشباب وصغار السن وجدوا فرصتهم في البيع وبكميات جيدة، وأضاف، أنه حرصا من الجمعية على تواجد الشباب في السوق نظمت دورات في صعود النخيل لجني الثمار وإزالة مايشوب نموها، إضافة إلى دورات في الضميد سواء للشباب أو للنساء في المنازل. وحول الأسعار قال البائع أبو محمد إنها تتفاوت من نوع إلى آخر فمن أجود الأنواع والمشهور من السكري والبرحي والحمراء وغيرها يصل سعر العبوة الكرتونية إلى 150 أو 200 ريال، ويقل السعر حسب الجودة والنوعية إلى 10 ريالات ثم 70 ريال ويصل إلى 50 و40 ريالا. يذكر أن وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم وافق على تخصيص 400 طن من تمور محافظة عنيزة من أصناف (السكري، الخضري، والشقرا) لتصديرها إلى مصنع التمور في الأحساء، وأعلن أبا الخيل أن فترة التسجيل بدأت في 11/7/1430ه ولمدة شهرين حتى نهاية 11/9/1430ه، واشترط المصنع أن تكون التمور نظيفة وخالية من الإصابات الحشرية ومطابقة للمواصفات المطلوبة مع الالتزام بالفترة المحدودة للتوريد والصنف والكمية، وأهابت مديرية الزراعة بالمزارعين استخدام نظم الري الحديثة الذي يسهم في ترشيد المياه وصيانة تمديداتها وأنها شرط أساسي لتحديد سعر شراء التمور وتشجيع مستخدمي نظم الري الحديثة. وسيكون سعر شراء التمور المرشد خمسة ريالات للكيلو جرام الواحد لجميع الأصناف ولغير المرشد ثلاثة ريالات. وعلى المزارعين الراغبين في توريد تمورهم مراجعة قسم الخدمات الزراعية في مديرية الزراعة في محافظة عنيزة.