مع بدء العد التنازلي لعيد الأضحى المبارك، يتذكر أهالي أحد رفيدة معاناتهم مع مكبرات الصوت (الميكروفونات) في مصلى العيد الكبير، مؤكدين أن المصلى، الكائن في قرية المعلاة، رغم كبر مساحته إلا أن عدد مكبرات الصوت قليلة، فضلا عن أن بعضها خارج الخدمة، مطالبين بضروة الاهتمام بالمصلى الذي يرتاده المئات من القرى في المحافظة. وقال كل من محمد الشواطي، وفهد النايف، وعبدالله بن ناصر، وعلي الشريف: إن العتب ينصب في المقام الأول على إدارة الأوقاف في المحافظة التي لا تستجيب لمطالب المصلين منذ سنوات عدة، إذ يشهد المصلى تزاحما، خاصة عند البوابتين الجنوبية والشرقية. وأضافوا أن المعاناة تتكرر في كل عام، ولا بد من وضع حلول جذرية لها، لافتين إلى أن الوضع المؤسف يتكرر كذلك في مصلى النساء، إذ يؤدين صلاة العيد على الأرصفة الخارجية للمصلى، رغم كبر مساحته، لذا نطالب الجهة المختصة بالاستعداد المبكر لصلاة عيد الأضحى المبارك وتلافي السلبيات التي تتكرر كل عام.