استقطبت الدورات المجانية المقدمة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مجال صيانة أجهزة الجوال وبيعها، طالبات الجامعات والكليات التعليمية، وذلك رغبة في تطوير مهاراتهن في هذا المجال للحصول على فرصة عمل مناسبة أو افتتاح المشاريع الخاصة بهن. وأكدت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني استمرار تنفيذ الدورات المخصصة لصيانة وبيع الجوال عبر الكليات التقنية للبنات لتقديم البرامج التدريبية للسيدات في مختلف مناطق المملكة. وقالت المدربة المعتمدة بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على صيانة الجوال مريم السبيعي «إقبال السعوديات على التسجيل والالتزام بالدورات المتخصصة لمهن الجوال كبير جدا، خصوصا طالبات الجامعات، وهناك عدد كبير من المتدربات يرغبن في فتح مشاريع لهن وإدارتها بأنفسهن، وخصوصا في الأماكن المخصصة للفتيات كالجامعات والمعاهد ومجمعات الاتصالات النسائية». من جهتها، قالت المدربة المعتمدة لصيانة الجوال في الكلية التقنية بمدينة جدة هدى الحكمي «إن دورات صيانة الجوال المخصصة للسيدات أصبحت مغرية لهن في الأعمار كافة، خصوصا أن هذا المجال جديد عليهن ولم يتم التدريب عليه سابقا، ويعتبر مجالا متطورا بشكل دائم مع تطور تقنية الهواتف». وأوضحت الطالبة في قسم الحاسب الآلي وخريجة دورة أساسيات صيانة الجوال نوال المطيري أن الدورة أسهمت في تعريفها بشكل كامل بأساسيات وتقنية الأجهزة الذكية وتزويدها بمعلومات لم تكن تعرفها سابقا عن هذا المجال. وفضلت سعدية الحدادي إحدى المجتازات لدورة صيانة الجوال أخيرا التقديم على بنك التسليف والادخار بعد اجتياز دورة تأسيس مشاريع صغيرة في معهد (ريادة الأعمال الوطني) للحصول على قرض مالي لتشغيل مشروع لبيع وصيانة الجوال. وتقول الحدادي «إن الدورة المقدمة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ساهمت في إشباع هوايتي في تقنية وصيانة الحاسبات والهواتف الذكية».