رفع مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقطاعات العسكرية كافة، بمناسبة صدور الأمر الملكي القاضي بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي (عاصفة الحزم، وإعادة الأمل) من منسوبي وزارات (الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني). وبيّن الفريق البلوي أن صدور أمر الملك سلمان، دلالة على حرصه على أبنائه العسكريين وتقدير منه لما يقومون به من تضحيات للدفاع عن وطننا الغالي ومقدساته. منوها بما تحظى به جميع القطاعات العسكرية والأمنية بشكل عام وقطاع حرس الحدود بشكل خاص من اهتمام بالغ وتطوير مستمر من قبل القيادة. سائلا المولى عز وجل أن يحفظ لوطننا الغالي أمنه واستقراره ورخاءه في ظل القيادة الحكيمة. ووصف قائد حرس الحدود في منطقة عسير اللواء سفر بن أحمد الغامدي أمر خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقطاعات العسكرية كافة، بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، بأنه لفتة أبوية كريمة تقديرا لجهود وتضحيات الرجال المخلصين من أبنائه على الحد الجنوبي الذين نذروا أرواحهم فداء للدين والوطن. وأكد اللواء الغامدي في تصريح ل«عكاظ» أن دعم القيادة متواصل منذ بدء العمليات العسكرية لعاصفة الحزم من خلال العناية بأسر الشهداء والمصابين، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لهم، لافتا إلى أن الأمر الملكي من شأنه أن يرفع الروح المعنوية لرجالنا البواسل في تأدية واجباتهم القتالية بكل كفاءة وإخلاص. ورفع قائد حرس الحدود بمنطقة نجران العميد ركن عبدالله بن أحمد الذويح باسمه ونيابة عن منسوبي حرس الحدود بالمنطقة، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقطاعات العسكرية كافة، بأمره الكريم بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي «عاصفة الحزم، وإعادة الأمل»، من منسوبي وزارات (الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني). مؤكدا أن حرس الحدود يحظى كباقي القطاعات العسكرية بالدعم غير المحدود والإمكانات العالية التي وفرتها القيادة لتمكينهم من أداء واجباتهم القتالية في حفظ أمن واستقرار حدود وطننا الغالي. وأشار العميد الذويح إلى أن الأمر الملكي يأتي في إطار سعي قائدنا المتواصل لدعم أبنائه ممن يقدمون التضحيات الجسام ويؤدون واجباتهم الدينية والوطنية السامية التي تمليها عليهم قيمهم الإسلامية في نصرة المظلوم وإغاثة المكلوم من أشقائنا اليمنيين ومساعدتهم في بناء مستقبلهم، داعيا الله تعالى أن يحفظ أمننا وديننا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي العهد. وعبر عدد من رجال حرس الحدود في المراكز الحدودية بقطاع ظهران الجنوب ومركز ربوعة عن سعادتهم بما يجدونه من دعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقطاعات العسكرية كافة. ففي مركز المجازة، آخر مركز تابع لقطاع ظهران الجنوب على الحد الجنوبي، قال الملازم أول نادر عبدالرحمن العتيبي: «شكرا جزيلا ملك العزم والحزم .. سعادتنا غامرة بلفتتك الأبوية تجاه أبنائك البواسل وهم يقفون على خط النار مدافعين عن تراب الوطن في وجه المعتدين من الميليشيات الحوثية». وفي ذات الإطار، جدد كل من الرقيب عبدالله محمد ثامر، العريف فالح ظافر القحطاني، العريف حسين سعيد الوادعي، العريف علي فهد العتيبي، والعريف عبدالله ناصر الجعيد، العهد لخادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقطاعات العسكرية كافة، بأن يبذلوا كل غال ونفيس خدمة للدين والوطن، والوقوف سدا منيعا في وجه أي متسلل أو معتد يريد المساس بأمن بلاد الحرمين الشريفين.