أدى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ظهر أمس، الصلاة على الشهيد العريف بدوريات الأمن في بيشة مهذل فهد السلولي الذي اغتالته يد الغدر على يد مقيم يمني ينتمي لتنظيم «داعش» فجر الأربعاء الماضي، بعد أدائه صلاة الفجر جماعة هو وأبناؤه بمسجد الحي. ونقل الأمير فيصل بن خالد لأسرة الشهيد في مخيم العزاء بحي العزيزية، تعازي القيادة، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر وحسن العزاء. وأثنى أمير عسير على المواقف البطولية التي يسطرها رجال الأمن ضد من يعبث بأمن الوطن، مؤكدا أنهم يقفون سدا منيعا ضد الإرهاب وأهله. وقال: «إن التنظيمات الإرهابية ستزول بتضافر الجهود بين رجال الأمن والمواطنين الذين هم رجال أمن في المقام الأول»، واحتضن أمير عسير أطفال الشهيد السلولي، واستمع إلى جدة الشهيد، وتحدث إليها داعيا للشهيد بالرحمة والمغفرة. واستمع الأمير فيصل بن خالد لكلمة من مدير عام تعليم عسير جلوي كركمان، شكر فيها القيادة الرشيدة، التي دائما تقف مع مواطنيها، في السراء والضراء، مؤكدا أن هذه المواقف ليست بمستغربة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وشكر كركمان أمير المنطقة على تكبده عناء السفر، والوصول إلى أسرة الشهيد وتعزيتهم، مؤكدا أن أبناء الفقيد وقبيلته ومواطني هذا البلد جميعا هم جنود لهذا الوطن، سخروا أنفسهم للدفاع عنه في كل الأحوال والظروف. من جهة أخرى، أدت جموع المصلين في جامع الملك فهد بمحايل عسير بعد ظهر أمس، صلاة الميت على شهيد الواجب الجندي أول محمد الحسين عبدالله آل عامر عسيري. وتقدم المصلين وكيل محافظة محايل عسير علي بن إبراهيم الفلقي وعدد من المسؤولين وأقارب الشهيد. وعقب الصلاة نقل الفلقي تعازي القيادة الرشيدة لأسرة الشهيد، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته.