نجح المنتخب العراقي في إحباط نيمار ورفاقه في المنتخب البرازيلي المضيف وأجبرهم بشكيمته واندفاعه على الاكتفاء بالتعادل صفر - صفر أمس الأول في العاصمة برازيليا ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في مسابقة كرة القدم للرجال في أوليمبياد ريو 2016. وكان المنتخب المضيف بدأ مسعاه نحو ذهبيته الأوليمبية الأولى بتعادل مخيب أيضا ضد جنوب أفريقيا صفر - صفر، ثم عجز (الأحد) على ملعب «مانيه غارينشا» في التعامل مع الاندفاع والمشاكسة اللذين تميز بهما المنتخب العراقي. وهذا التعادل أمام نيمار ورفاقه هو بنكهة الفوز بالنسبة للمنتخب العراقي الذي كان يستحق الانتصار في مباراته الأولى ضد الدنمارك نسبة إلى الفرص التي أهدرها، لكنه اكتفى في النهاية بالتعادل صفر - صفر. أبو القاسم يفشل في تكرار الإنجاز وفي سلاح الشيش، فشل المصري علاء الدين أبوالقاسم في تكرار إنجاز أوليمبياد لندن عندما نال الفضية، وذلك بخروجه من الدور ثمن النهائي في أوليمبياد ريو دي جانيرو. وتخطى أبو القاسم التشيكي إلكسندر تشوبينيتش 15-8 في الدور الأول، لكنه خسر 13-15 أمام الإيطالي دانييلي غاروتسو الذي توج بالذهبية لاحقا. وكان أبو القاسم دخل التاريخ في لندن كونه أول عربي وأفريقي يتوج بميدالية في المبارزة في تاريخ الألعاب. وخسر أبو القاسم نهائي 2012 أمام الصيني لي شنغ 13-15، والأخير خرج مبكرا من دور ال32 أمام الفرنسي اروان لوبيشو 9-15. وحل المصري الآخر طارق فؤاد في المركز ال25 بعد خسارته أيضا أمام غاروتسو 8-15 في دور ال32، والجزائري حميد سينتيس في المركز 28 بعد خسارته في الدور عينه أمام كروز (4-15) الذي بلغ نصف النهائي. وحل التونسي محمد أيوب فرداني في المركز 29 بعد خسارته أمام البريطاني جيمس-اندرو ديفيس 7-15 في دور ال32، والمصري محمد عصام في المركز 32 بعد خسارته في الدور عينه أمام ماسيالاس 7-15، وذلك بعد فوزه في دور ال64 على البرازيلي هنريكي ماركيش 15-8. الهدهد تهدي مصر «التاريخية» وبلغت الرامية المصرية عفاف الهدهد الدور النهائي لمسابقة مسدس الهواء المضغوط 10 أمتار وكانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ميدالية تاريخية، بيد أنها حلت خامسة (137.1 نقطة) بعد أن كان الفارق بينها وبين الروسية صاحبة الفضية ثمانية أجزاء من العشرة قبل الجولة الأخيرة. وأكد رئيس الاتحاد المصري للرماية حازم حسني أن ما حققته الهدهد يعد إنجازا تاريخيا للرماية المصرية، وقال: «الحمد لله أول مرة في تاريخ الرماية المصرية تدخل النهائيات في دورة الألعاب الأوليمبية وتحصل على المركز الخامس». ولم يحالف الحظ التونسية ألفت الشارني للوجود بين الثمان الأول في الدور النهائي وحلت تاسعة. وجاءت العمانية ضحى بنت نصير البلوشية في المركز ال26. وخرجت الرامية اللبنانية راي باسيل خالية الوفاض في مسابقة الحفرة الأوليمبية «تراب» بفشلها في بلوغ الدور النهائي وحلولها في المركز ال14. وكانت باسيل مرشحة لإعادة اسم «بلاد الأرز» إلى لائحة الميداليات الأوليمبية بعد غياب 36 عاما، كونها دخلت المنافسات مصنفة أولى في العالم طبقا لتصنيف الاتحاد الدولي للرماية، علما بأنها شاركت في الألعاب بموجب بطاقة دعوة استحقتها نظرا لنتائجها القوية في غالبية مشاركاتها الخارجية. وأحرزت باسيل لقب بطلة آسيا في الكويت قبل أن تشطب نتائجها لاحقا بسبب تعليق أنشطة الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية، كما حققت إنجازا جديدا بفوزها بدورة قبرص الدولية في الرماية من الحفرة الأوليمبية «تراب»، المرحلة الاولى من خمس مراحل ضمن بطولة العالم، والمرتبة الثانية في بطولة العالم في يونيو في باكو. ولخصت باسيل خروجها في تصريح لوكالة «فرانس برس» قائلة: «كنت جاهزة أكثر من أي وقت مضى لإكمال المهمة، لكن التركيز خانني وأعتذر من اللبنانيين». وتعود الميدالية الأخيرة للبنان في الألعاب الأوليمبية عندما انتزع حسن بشارة برونزية المصارعة اليونانية - الرومانية لوزن فوق الثقيل في أوليمبياد موسكو 1980.