تبقى الحظوظ متساوية بين فريقي الأهلي والهلال للفوز بلقب السوبر عطفا على تكامل صفوفهما وخبرة لاعبيهما وقدرة العناصر الموجودة في الفريقين على الحسم. الحراسة أفضلية تميل لصالح الحارس ياسر المسيليم بسبب الاستقرار والاستمرارية طوال الموسم الماضي، يضاف إليها أن اللاعب واصل تقديم مستويات مميزة مع الفريق الأهلاوي، وإن كان المعيوف يتميز بقدرته على بناء الهجمة من الخط الخلفي بسهولة وتغيير اللعب، في حين يتميز المسيلم بميزة مهمة تتمثل في سرعة رد الفعل. الدفاع خط دفاع الفريق الأهلاوي يعتبر الأكثر جاهزية بوجود الرباعي (فتيل، معتز، الزبيدي، عبدالشافي) ولن يتأثر بغياب أسامة هوساوي، خصوصا أن خط الدفاع الأهلاوي سبق أن خاض أكثر من مواجهة في مناسبات مختلفة العام الماضي وقدم مستويات مميزة وكشف التجانس والتفاهم والتماسك ما بين الرباعي الدفاعي في النادي الأهلي، ومن المتوقع أن يعطي غوميز اللاعب عبدالشافي صاحب النزعة الهجومية أدوارا هجومية من الجهة اليسرى إلى جانب تأمين الشق الدفاعي، بينما يكتفي عقيل بلغيث بالأدوار الدفاعية، على عكس الفريق الهلالي «محمد البراك وفهد غازي» الأقل خبرة، ومن المتوقع أن تسند إليهما مهمات دفاعية، يضاف إلى أن رحيل كواك وديقاو سيؤثر سلبا على العمق الدفاعي لغياب الانسجام ما بين أسامة هوساوي ومحمد جحفلي. الوسط يعتبر خط وسط الفريقين متكافئا بوجود «تيسير الجاسم، فيتفا، سلمان المؤشر، حسين المقهوي وكارلويس»، وفي الجانب الهلالي نجد «نواف العابد، سلمان الفرج، عبدالمجيد الرويلي، عبدالملك الخيبري، وخالد كعبي» وبالتالي فالخطوط متقاربة والأداء متشابه إلى حد كبير. الهجوم الأفضلية لصالح الأهلي بوجود المحترف السوري عمر السومة هداف الدوري الموسم الفائت، يضاف إليه خيار آخر يعد على أنه مصدر قوة مضاعفة لخط الهجوم الأهلاوي متى ما قرر المدرب «غوميز» اللعب بمهند عسيري كمهاجم ثان وهو المتوقع. في الطرف الآخر، الخيار متاح أمام المدرب ماتوساس للعب بالثنائي الهجومي ليو بوناتيني وناصر الشمراني أو ياسر القحطاني بحسب تكتيك المدرب وإن كان الفريق الهلالي تعود على طريقة دونيس السابقة 3/5/2 أو 3/6/1 مع منح الرويلي أدوارا للمساندة الهجومية. بشكل عام عناصر الفريقين متكافئة وحظوظ الفوز متساوية، وتبقى الكلمة للمدربين بالمبادرة الهجومية أو المغامرة في الطريقة والتكتيك واللتين هما الفيصل لترجيح كفة على أخرى.