تخوض الرماية السعودية مجدداً معترك الأوليمبياد العالمية في ريو دي جانيرو بالبرازيل عبر بطلها الرامي عطالله ندا العنزي، والذي أهدى الوطن هذا الإنجاز الأغلى والأعظم لرياضة الرماية منذ تأسيسها بمشاركته في الأوليمبياد، عندما يخوض اليوم منافسة ال10 أمتار، ويوم الثلاثاء القادم منافسة ال50 مترا. وجاءت مشاركة الرماية السعودية في الأوليمبياد بعد أن حقق الرامي عطالله العنزي المركز الثاني في منافسات المسدس (ضغط هواء 10 أمتار) ضمن البطولة الآسيوية في العاصمة الهندية نيودلهي. وأكد العنزي - في حديث خص به «عكاظ» عن شعوره وهو يمثل المنتخب في أكبر تظاهرة عالمية - بأنه فخور جدا وشيء كبير أن يصل لهذه المنافسة العالمية والتي يطمح كل رياضي للوصول إليها، حيث تضم الأوليمبياد نخبة النخبة من الأبطال «وكنت أسعى للوصول لهذا الإنجاز منذ أن بدأت برياضة الرماية عام 2011 والحمد لله تحقق ذلك». وأشار إلى أن طريق الوصول للأوليمبياد لم يكن سهلا مفروشا بالورود بل جاء بعد عمل دؤوب وجهد كبير خلال السنوات الماضية من قبل الطاقم الفني والإداري، وأضاف أن تأهله جاء بعد أن حقق المركز الثاني ضمن البطولة الآسيوية في العاصمة الهندية نيودلهي. وأوضح أنه خضع لمعسكر تدريبي في ثلاث دول وهي التشيك وصربيا وألمانيا، مشددا على صعوبة المنافسة في الأوليمبياد والتي تضم نخبة النخبة من الأبطال وعددهم 70 لاعبا، إلا أنه جاهز وحريص على رفع علم المملكة عاليا في هذا المحفل العالمي. وشكر القيادة الرشيدة على الدعم اللامحدود في الإمكانات واحتضان المواهب السعودية ورعايتها للوصول للعالمية، والإدارة التنفيذية بالاتحاد والشؤون الرياضية بقطاع حرس الحدود وعلى رأسهم قائد القطاع اللواء عواد البلوي على جهدهم ودعمهم له للوصول إلى هذا الإنجاز الذي يجير للوطن وسأل الله التوفيق.