أفادت وزارة الشؤون البلدية والقروية بأن لائحة الحملات الانتخابية لمرشحي المجالس البلدية تحذر من أن تتضمن الحملة الانتخابية وعوداً أو برامج تخرج عن دور عضو المجلس ومهماته وصلاحياته. مشيرة إلى أن المرشحين كافة يتعهدون في نماذج التسجيل بالالتزام بالضوابط التي تنص عليها اللائحة، ومنها التقيد باختصاصات وصلاحيات المجلس البلدي. وأكدت الوزارة، رداً على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «مواطنون يترقبون وعود المجالس البلدية» في 27/7/1437، أهمية أن يعرف المرشح اختصاصات وصلاحيات المجلس البلدي حتى لا تخرج الوعود الانتخابية عن إطار هذه الاختصاصات. وذكرت أن ما يتعلق بالوعود الانتخابية للمرشحين لعضوية المجالس البلدية التي لم تنفذ، فإن النظام واللائحة منحا العضو الحق في تقديم أي موضوع يتعلق باختصاصات المجلس بطلب مناقشته في إحدى الجلسات. مبينة أن المجالس البلدية تعمل وفق آلية جماعية وتناقش المواضيع في الجلسات من جانب الأعضاء. وأوضحت أن قرارات المجلس تصدر بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين، ولا يمكن تصنيف جهد الأعضاء أو اختزال العمل الجماعي لأعضاء دون آخرين. لافتة إلى أن دورة عمل المجالس البلدية الحالية انطلقت في 20/3/1437، ولا تزال الدورة الحالية في بدايتها ويصعب تقييم أداء المجالس البلدية وتقييم أداء الأعضاء خلال تلك الفترة الوجيزة. وأشارت الوزارة إلى أنها تهتم بتعريف أعضاء المجالس البلدية باختصاصاتهم وأعمالهم، بتنظيم 15 ورشة عمل تثقيفية في كل مناطق ومحافظات المملكة، لتعريفهم بالأنظمة واللوائح والتعليمات المنظمة لعمل المجالس.