لقي قرار تعيين الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان آل سعود وكيلا للقسم النسائي للهيئة العامة للرياضة والشباب ترحيبا كبيرا من سيدات المجتمع ونخبة المثقفات في المجتمع السعودي، كون القرار سيفتح الباب على مصراعيه أمام المرأة السعودية للإبداع والتفوق في هذا المجال الذي ظل لسنوات طويلة حكرا على الرجال فقط، مما حرمها من إظهار قدراتها ومواهبها في الجانب الرياضي ووفقا للضوابط الشرعية والاجتماعية، كما أن الرياضة تعتبر مهمة جدا للمرأة التي ظلت لسنوات طويلة جدا أسيرة للأمراض المزمنة والسمنة المفرطة لقلة حركتها وعدم توفر الأماكن المخصصة لها لممارسة الرياضة كما هو حال المجتمع الذكوري، بجانب أن ممارسة الرياضة بالنسبة للمرأة قديمة وليست وليدة اليوم، إذ كانت النساء في عصري ما قبل وبعد الإسلام تشارك في ركوب الخيل ورمي الرمح والعدو وهذا يعني أنه لا يوجد ما يمنع ذلك. مؤشر رائع مقدمة البرامج في التلفزيون السعودي الإعلامية فوز عوض أبدت سعادة كبيرة بالقرار، وزادت «كنت سعيدة بتعيين أول امرأة سعودية في هذا المنصب وهو مؤشر رائع يجعلني أيقن أن المرأة في بلدي لن تكون في الصفوف الأخيرة سواء في البطولات أو الأوزان، لذا أبارك هذه الخطوة وكلي ثقة بالأميرة ريما بوضع بصمة في مجال رياضة المرأة السعودية وحصد عدد من المنجزات والميداليات السعودية عالميا ولكن هذه المرة بجهد وعرق بنات الوطن الغالي». المستقبل الرياضي النسائي قادم الإعلامية مها السراج وصفته بالانفراجة والبشرى بمكتسبات جديدة للمرأة السعودية، وأضافت «نأمل من الأميرة ريمة أن تشرف على برامج رياضية في المنشأة التعليمية والتركيز على النشء الجديد وإدراج برامج لياقية واحتراف وتبني المواهب خصوصا في ألعاب القوي والجمباز وتشجيع المدارس على تنظيم مسابقات بين الفرق الرياضية المدرسية، وأتفاءل كثيرا بمستقبل الرياضة في بلادنا وأتمنى أن تجد الدعم اللازم، وسنرى خلال ال10 سنوات القادمة نجمات رياضيات في بلادنا». فكر الأميرة سيدعم الموضوع أكثر الإعلامية سوسن الحاج قالت إنه ولمجرد وجود اسم الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان صاحبة الفكر والثقافة المتفتحة سيمنح الموضوع دعما أكبر، وزادت «بصراحة كنت أتمنى انطلاق الفكرة منذ سنوات طويلة ولكن لعل في التأخير خيرا لتوافق عمل سموها مع رؤية المملكة 2030 فالمرأة السعودية وبنات الوطن بحاجة لمسؤولة تنظم هذا العمل تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة مع تمنياتي لها وفريق العمل معها بالتوفيق وننتظر أن نشاهد الفوز بعدد من الميداليات في الألعاب كافة المتوقع للمرأة ممارستها ليستمر العطاء والمنجزات لوطن الخير والعطاء». خطوة تأخرت كثيرا الكاتبة بصحيفة الرؤية الإماراتية الإعلامية أمل إسماعيل قالت «سعدت كثيرا بعودة الأمل من جديد لبنات الوطن الغالي المملكة العربية السعودية وأتمنى أن تتحقق أمانيهن على يدي الأميرة ريمة بنت بندر سلطان، كما أبارك لها الثقة الكريمة وأتمنى أن تضع كل ما تملكه من خبرة في سبيل إيجاد جيل من السعوديات القادرات على تحقيق أفضل النتائج للوطن»، وأضافت «العمل يجب أن يكون من خلال المدرسة وإيجاد إمكانات تساعد المرأة السعودية على الإبداع والتفوق في المجال الرياضي وهي قادرة على ذلك كما هي مبدعة في مجالات أخرى، وأبارك لفتيات الوطن هذه الخطوة وننتظر الذهب السعودي بأيدٍ ناعمة».