اعتبر عدد من السيدات الناشطات في المجال الرياضي، تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، وكيلا للرئيس للقسم النسائي في الهيئة العامة للرياضة بالمرتبة الخامسة عشرة، بقرار مجلس الوزراء، انتصارا الرياضة النسائية، وأكدن أنها الخطوة الأولى لسماح لهن بممارسة الرياضة في أماكن مخصصه لهن تراعى فيها العادات والتقاليد الإسلامية، بعيدا عن خدش الذوق العام؛ ففي البداية قالت سفيرة النادي الأهلي نوف عمر: «اليوم سعدنا بهذا الإنجاز الذي سيقود المرأة السعودية لممارسة الرياضة في أماكن مخصصة لهن بعيدا عن أي اختلاط»، وزادت: «نحن النساء نحتاج ممارسة الرياضة مثل الشباب كي نتجنب أمراض العصر»، متمنيات إنشاء مقرات خاصة لهن بعيدا عن أي اختلاط، وامتدحت مجيدة الشيباني، هذا القرار وقالت: «الأميرة ريمة ستمثل جميع نساء الوطن في هذا المجال ونحن ننتظر منها قرارات تصب في مصلحة الرياضة النسائية»، وأردفت: «الرياضة مطلب مهم لنا كنساء مثل الشباب بالضبط ووفق عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية، إذ أثبتت المرأة السعودية في كثير من المجالات أنها مركز فخر واعتزاز وأنها قادرة على الإبداع ورفع أسهم المملكة عاليا»، مشيرة إلى أن المرأة السعودية لا تجد أماكن لممارسة الرياضة ما ساهم في ارتفاع نسبة السمنة في الوسط النسائي، مطالبة بإدراج الرياضة في مدارس البنات لحمايتهن من أمراض العصر، وبينت أحلام دقني، أن استحداث القسم النسائي في هيئة الرياضة، وتعيين الأميرة ريمة، سيكون بمثابة فرصة لهن للتعرف إلى العقبات والعراقيل التي تواجه جميع فئات وشرائح المجتمع النسائي، ووضع الحلول للسماح لهن بممارسة الرياضة في مناخ ملائم، معتبرة أن هذه خطوة إيجابية ستفتح المجال لبنات الوطن في ممارسة الرياضة بعيدا عن خدش الدوق العام ووفق إطار عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية.