دشن أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، فعاليات الملتقى الثاني للجهات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية بالمنطقة، الذي ينظمه فرع الوزارة بالمنطقة تحت شعار «تطوير القطاع غير الربحي وفق رؤية المملكة 2030 من الرعوية للتنموية»، إضافة إلى عدد من مشاريع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المنطقة تقدر تكلفتها الإجمالية بما يقارب 89.513.983 ريالا وذلك في فندق قصر أبها. وتجول أمير عسير في عدد من المعارض المصاحبة للملتقى ومعارض الأسر المنتجة المشاركة، واستمع إلى شرح عن أبرز المشاريع التنموية التي تنفذها الجمعيات الخيرية في محافظات ومراكز المنطقة. وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني أن الملتقى يهدف إلى التوعية والتثقيف بأهمية تحويل المشاريع من الرعوية إلى التنموية، وفرض ذراع العمل في تطوير القطاع غير الربحي، وتحقيق أهداف التنمية، وخلق الشراكات والاتفاقيات التي تسهم في النهوض بالقطاع غير الربحي. وشدد أمين عام جمعية البر بأبها محمد بن سعيد بن فحاس على ضرورة التعاون والتكاتف بين الجمعيات الخيرية لتحقيق رؤية القيادة 2030، التي تسعى إلى تحويل العمل الاجتماعي من الرعوية إلى التنموية. إثر ذلك شاهد سموه عرضا مرئيا بعنوان «رؤية الوزارة»، يحكي رؤية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتحقيقها لأهداف رؤية المملكة 2030. ثم دشن الأمير فيصل بن خالد عددا من مشاريع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، شملت مبنى دار التربية الاجتماعية للبنات ومؤسسة رعاية الفتيات ودار الحضانة الاجتماعية للبنات بخميس مشيط، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وعدد من الجهات الأخرى.