تعالت صيحات إمام مسجد بلدة سان إتيان روفري، محمد كرابيلا جراء تعرض الكنيسة الكاثوليكية في البلدة إلى حادثة إرهابية راح ضحيتها قس، واحتجاز رهائن آخرين. يقول كرابيلا «لا أفهم ما حدث، كل من يعرفون القس يتألمون على هذه النهاية التي كتبها الدواعش»، مضيفا «إن القس شخص أعطى حياته للآخرين.. وطالما كانت رسالته التسامح مع الآخرين، نحن في حالة صدمة في المسجد»، إذ تبرعت الكنيسة بأرض لإقامة المسجد عام 2000. ويواصل كرابيلا حديثه «التقيت بالقس في مناسبات عدة، وتطرقنا كثيرا إلى التعايش بين الديانات»، ويستنكر استهداف الرموز الدينية بمن وصفهم «يتذرعون بالدين»، واصفا ما حدث ب «غير المقبول». ويستذكر كرابيلا حادثة القتل التي تعرض لها المظلي عماد بن زياتن على يد محمد مراح في مارس 2012، والتي أقيم له تأبين في المسجد بمشاركة العديد من المسيحيين، مؤكدا أن البلدة «رمز للتعايش بين الأديان».